hit counter script

أخبار محليّة

فرص جديدة من برنامج الاتحاد الأوروبي لطلاب التعليم العالي والعاملين فيه

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 16:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظّم اليوم مكتب إراسموس+ الوطني في لبنان، وهو برنامج الاتحاد الأوروبي في مجال التربية والتدريب والشباب والرياضة، اليوم الإعلامي السنوي الذي يهدف إلى إعداد مؤسسات التعليم العالي في لبنان لتقديم اقتراحات مشاريعها للحصول على دعم من البرنامج. 

وقد تم خلال هذا اليوم شرح المكونات الرئيسية لبرنامج إراسموس+. كما تم التعرف على تجارب ناجحة بالإضافة إلى التدرب على كيفية تصميم مشاريع ذات جودة عالية. وتم أيضاً عرض الفرص الإضافية التي يتيحها الاتحاد الأوروبي لمؤسسات التعليم العالي والأفراد بموجب برنامج Horizon 2020 في مجال الأبحاث.
وقال وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة إن "برنامج إراسموس+ الأوروبي، وسلفه برنامج تامبوس، قد أدّيا دوراً هاماً في بناء القدرات البشرية والتجهيزية في مؤسسات التعليم العالي في لبنان. وأتاح لها العمل المشترك في ما بينها وفي ما بينها وبين الجامعات الأوروبية، مما أسهم في تقريب المسافات بين القيمين عليها، الذين وضعوا أفكارا ومشاريع مشتركة أسهمت إلى حد بعيد في وضع إطار موحد لمنظومة التعليم العالي في لبنان".
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن إن "إضفاء الطابع الدولي على التعليم العالي يساهم في إعداد طلابنا للعيش في عالم معولم، وزيادة خبرتهم ومعرفتهم، وقابلية توظيفهم، وإنتاجيتهم". وأضافت: "يولّد هذا فرصاً جديدة لمؤسسات التعليم العالي لتعزيز شراكاتهم الاستراتيجية حول أنشطة البحث والابتكار".
وخلال الأعوام الخمسة عشر الماضية، كان الاتحاد الأوروبي يدعم قطاع التعليم العالي في لبنان من خلال عدة برامج بينها تامبوس وإراسموس موندوس (2002-2013)، مما ساهم في تطوير مناهج جديدة واستحداث هيكليات جديدة للأبحاث، وتحديث أنظمة الحوكمة، وبناء روابط بين الجامعات وسوق العمل. وللفترة 2016-2018، أتاح إراسموس+ فرصة التبادل القصير الأمد لما يصل إلى 1736 عاملاً وطالباً في التعليم العالي (1228 من لبنان باتجاه أوروبا و508 من أوروبا باتجاه لبنان). أما الجديد لهذه السنة فهو اختيار وحدة جان مونيه الدراسية حول الاتحاد الأوروبي لتمويلها وذلك للمرة الأولى في لبنان منذ عام 2007. ويتضمن هذا المشروع وحدة تعليم عن "أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: المشكلات والتحديات في العلاقات عبر المتوسط".
 

  • شارك الخبر