hit counter script

أخبار محليّة

أمل بيروت أحيت الليلة العاشورائية الثالثة والكلمات شددت على دعم الجيش

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 15:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يستمر اقليم بيروت في حركة "امل" باحياء الليالي العاشورائية في مناطق حي الكرامة، الليلكي، الكفاءات، الرويس، برج الراجنة، المصبغة، مارون مسك في الشياح، روضة الشهيدين في الغبيري، معوض، بئر حسن، الجناح، الاوزاعي، مدينة، المصيطبة، زقاق البلاط وخندق الغميق في بيروت.

وفي الليلة الثالثة في خيمة العباس - قاعة شهداء الكرامة القى المسؤول الإعلامي ألمركزي للحركة طلال حاطوم كلمة تناول فيها اسباب ثورة الحسين ومن ثم تطرق الى الوضع السياسي في لبنان فقال: "اقر المجلس الدستوري إلغاء قانون الضرائب الذي كان طريقا لتمويل السلسلة التي هي حق مكتسب للعامل والكادح والفقير لكل الناس".

وسأل: "لماذا هذا الربط بين لقمة العيش للفقير الكادح العامل وبين الإيرادات؟ الايرادات هي مسؤولية الحكومة بأكملها وليست مسؤولية شخص او وزير او جهة والحركة او تيار او تنظيم بل هي مسؤولية الدولة المتمثلة بالحكومة التي عليها ان تكون دولة الرعاية وليست دولة الجباية، هيليست مسؤولية المواطن العامل الذي انتظر سنوات وسنوات وهو يشد الحزام لكي يحصل على بعض من حقه في ما سمي بسلسلة الرتب والرواتب".

واضاف: "نسمع اليوم ان البعض أخذ منحى الدفاع عن أصحاب رؤوس الأموال وعن المصارف وعن الذين يشغلون الأملاك البحرية دون وجه حق ونتساءل لماذا هذا الربط، السلسلة أقرت بقانون ولا يمكن أن تلغى الا بقانون، القانون هكذا ينص. تعالوا لنبحث عن موارد جديدة بمسؤولية وبجدية وشفافية وان نفتح حوارا بكيفية تأمين الموارد التي يمكن أن تغطي تكاليف السلسلة لا يمكن ان نلغي السلسلة لأن أصحاب رؤوس الأموال لا يريدون أن يساهموا بما هو حق عليهم بالمجتمع ولأن البعض يخشى على أمواله المهربة إلى خارج الوطن ولا يسأل عن الوطن، غريب امر هذه البلاد يريدون أن نبقى على حافة القلق. قبل أن تبدأ الناس بقبض مستحقاتها من السلسلة التي وعدوا بها بدأت بعض المؤسسات بالغلاء وزيادة الاقساط المدرسية، وأرادوا الربط بين الإيرادات وبين السلسلة. هل السلسلة هي لطرف؟ هل للمسلمين ام المسيحيين ام انها لكل صاحب حق في هذا الوطن من الذين يأكلون لقمتهم بعرق جبينهم ويسهرون الليل ويعملون النهار في أكثر من وظيفة لكي يؤمنوا قوت حلال لعيالهم والمدارس والاستشفاء ولكي يحموا أنفسهم من غدرات الزمان؟ مضيفا "السلسلة هي حق وخير البر عاجله".

ورأى ان "المجلس النيابي لم يقصر، والكتل السياسية الأساسية قبل السلسلة وقبل الضرائب والايرادات نذكر انها اجتمعت مرات عديدة، وناقشت وتعمقت حتى وصلنا إلى السلسلة التي لا رجوع عنها. تعالوا وابحثوا عن إيرادات لتمويل السلسلة لكي يستطيع المواطن ان يهنأ بها ولا تنسوا ما قاله الإمام الصدر ان الحرمان هو أرضية الانفجار، تسعى الناس بكل الطرق الديموقراطية للضغط على أصحاب رؤوس الأموال لدفع ما هو عليهم للمجتمع وما يستحق عليهم للوطن ليبقى هذا الوطن.الثورة ليست دائما سلاما، انما هي إرادة هي موقف والتزام وكلمة لا في وجه السلطان الجائر".

وقال: "لم نكد نفرح بالنصر على الأرهاب التكفيري الداعشي الذي اعاث فسادا وقتلا وتدميرا وسبيا لكل الناس وكل المناطق، ولم تسلم منه منطقة واحدة، ولم نكد نهنأ بالانتصار عليه ودحره حتى الحدود ولن نرتاح من العدو الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين المحتلة وهو يناور ويهدد ويمارس العضلات من اجل الضغط علينا، حتى ترانا نلتهي بعناوين يريدون من خلالها أن ننسى جيشنا الوطني الذي بحاجة إلى تسليح وبحاجة إلى دعم مقاومتنا البطلة".

اضاف: "الوقت ليس في مصلحتنا، انظروا الى المنطقة والتسويات التي تحصل تريدون ان تضيعوا بالسجالات ما حصلنا عليه بالعرق والدم والشهداء والجرحى بدل ان نكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا وبدلا من ان نهتم بجيشنا البطل الذي بحاجة إلى التسليح والعتيد لكي يقوم بمهامه. يريدون أن ننسى ان عناصر قوتنا هي في وحدتنا، في التفافنا حول هذا الجيش، وفي دعمنا مقاومتنا البطلة، يريدون لنا ان ندخل في متاهات الدهاليز السياسية والوقت ليس في مصلحتنا".

عبدالله
وفي ساحة عاشوراء في معوض القى المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل" مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله كلمة أكد فيها "أن منبر الحسين هو منبر يستطيع نقل الصوت الذي نريده لكل العالم لا سيما عندما تواجهنا التحديات والمخاطر وإن هذا ما راهن عليه الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر".

وسأل: "كيف يمكن بناء مجتمع لا يراعي الأولويات حيث أن المجتمع لا بد أن يسير بطريقة صحيحة سواء كان ذلك على المستوى العام الداخلي أو على المستوى الخارجي وذلك من خلال الأفكار التي طرحها الإمام القائد السيد موسى الصدر؟ من أهم الأولويات الخارجية هي مواجهة العدو الصهيوني، كيف يمكن الحفاظ على وطن يقوم على أساس الطائفية والمذهبية. ندعو جميع القوى اللبنانية إلى تأسيس رؤية وطنية جامعة على المستوى الوطني وليس على أساس الطائفية والمذهبية".

وذكر بأن "الإمام موسى الصدر كان يريد مواجهة كافة التحديات كما واجه لبنان العدو الإسرائيلي وهو وضع إستراتيجية مواجهة العدو الصهيوني وليس فقط إستراتيجية دفاع وحسب"، مؤكدا أن "حركة أمل كانت ولا تزال على نفس المبدأ الذي رسمه الإمام الصدر وإن الحركة تحمل فكر مؤسسها والتي تشكل في رؤيتها الأفكار التي طرحها الإمام علي بن أبي طالب في رسالته إلى مالك الأشتر في عهده آنذاك حيث أن هذه الرسالة تشكل خارطة طريق لكل المجتمعات ولاسيما المجتمع اللبناني والتي تنص على إحترام الإنسان أيا كان دينه أو انتماؤه ومذهبه، وتمنى من الجميع الحفاظ والتمسك بخط ونهج الإمام الصدر الذي يعتبر هو البوصلة لطريق وخط ونهج الإمام الحسين".

وتمنى أن "يبقى لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه وذلك من خلال السير في المشروع المستدام من خلال إلغاء الطائفية السياسية وقيام الوطن على أساس الشراكة والعيش المشترك بين جميع ابناء الوطن، مذكرا الجميع بأن الطوائف نعمة وإن الطائفية والمذهبية نقمة".
بعد ذلك ختم المجلس بقراءة السيرة الحسينية العطرة مع خادم المنبر الحسيني السيد نصرات قشاقش العاملي.

المولى
وفي باحة المصبغة أشار القاضي الشيخ علي المولى في كلمته إلى "أن كربلاء طريق الأبرار والأحرار والمؤمنين، فالإمام الحسين قدم نفسه قربانا لله عز وجل ليحيا الدين وبالتالي فإن أهل البيت جميعهم منذ الرسول الأكرم وأمير المؤمنين قدموا التضحيات الجثام، وها هو امير المؤمنين علي لصدق عقيدته وحرصه على دين الله وحفاظا على اعلاء كلمة الله برز وحيدا لعمر بن ود العامري"، وشدد على "ضرورة الاستفادة من تعاليم عاشوراء والسير على نهجها لأن أهل البيت أرادوا لنا ذلك".
 

  • شارك الخبر