hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

لبنان يستضيف شبابا مميزين وعالميين في مؤتمر يعزز التواصل والتفكير المشترك

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 12:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يستقبل لبنان هذا الأسبوع، مجموعة مميزة من 80 شابة وشابا من المؤثرين، الرواد، والمنجزين في مجتمعاتهم الشرق أوسطية والشمال أفريقية والأوروبية والآسيوية والأفريقية. ويمتد هذا المؤتمر لثلاثة ايام متتالية يتسنى خلالها للمشاركين فتح كثير من أبواب اللقاء والتواصل والتفكير المشترك. ويحظى هذا المؤتمر برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري دعما منه لهذا النوع من اللقاءات الشبابية.

ويندرج المؤتمر الذي يحصل للمرة الاولى في لبنان ضمن النشاطات السنوية التي تنظمها "Global Shapers Community"، وهي مبادرة شبابية منبثقة عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ويستضيف المجموعات المحلية اللبنانية ل"Global Shapers" في كل من بيروت وطرابلس وقد اختير له موضوع يحاكي آمال الشباب عبر ابتكار "حلول تجتاز الحدود".

ويمضي المشاركون تجربة ممتعة في كل من بيروت وطرابلس حيث يشاركون في جلسات ونشاطات متنوعة تعطي أهمية استثنائية لضرورة التواصل العابر للبلدان ومشاركة المعرفة وايجاد حلول لبعض ابرز التحديات التنموية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية وعلى سبيل المثال لا الحصر التعليم والبطالة واللجوء.

ورحب كل من عضوي اللجنة التوجيهية عن بيروت وطرابلس زياد مبسوط وعمر عساف بالحضور، مؤكدين على "انتظارهم هذه اللحظة منذ 6 اشهر".

وقال مبسوط ان "هذه التجربة التي تمتد على ثلاثة ايام يجب ان تكون مناسبة للمؤثرين الحاضرين لتعلم امور جديدة واستيحاء افكار جديدة وتطوير قدرات تفتح لهم ابواب التغيير في مناطقهم".

من جهته، اشار عساف الى انه "منذ اختيار كل من بيروت وطرابلس لاستضافة هذا الحدث، بدأت ورشة العمل دون كلل وتعلمنا الكثير من هذه التجربة، فاستضافة هذا المؤتمر في لبنان هو الخيار الصحيح نظرا لانفتاح هذا البلد على مختلف الثقافات والحضارات والمجتمعات"، معربا عن فخره "باستضافة اكثر من 37 وحدة مؤثرين وما يزيد عن 50 جنسية في هذا الحدث".

وافتتح المؤتمر وزير الصناعة والتجارة ووزير الشباب والرياضة في الكويت، ناصر عبدالله الروضان الذي رحب بالحضور قائلا: "ان عالمنا اليوم يمر بمرحلة حساسة تلعب فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة دورا بالغ الاهمية وتلك التي تنجح في استقطاب الشباب هي التي تربح في نهاية المطاف".

واضاف: "في عالم مفتوح كالذي نعيش فيه اليوم، من ينجح وينجز هو الذي يملك الشغف في ان يكبر"، لافتا الى ان "هناك سباق اممي على الطاقة الحقيقية التي تتخطى بأهميتها النفط وغيره، واقصد هنا استقطاب طاقة البشر، والدول التي تنجح بذلك ستكون حتما من بين الفائزين".
 

  • شارك الخبر