hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي: علينا التوحد للحفاظ على وطننا ولا تأجيل للانتخابات

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 09:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي في احتفال تأبيني في شوكين "ان الجيش اللبناني والمقاومة تمكنا من تحقيق الانتصار على الارهاب المتصهين وحررا الارض وطردا الارهاب منها، عندها انزعجت اسرائيل وراحت تقيم مناورات على حدودنا وهي لا تريد لهذا الوطن ان يكون ابيا عزيزا منتصرا"، لافتا الى "ان المناورات التي تجريها اسرائيل هي تهديد مباشر للبنان بعد ان انتصر على الارهاب".

وقال:"هذا النصر الذي حققه لبنان هو نصر حققه الجيش والمقاومة والشعب، واسرائيل حزينة لهزيمة الارهاب في لبنان وسوريا والعراق وتحاول التعويض بتهديدات على لبنان".

اضاف:"استمد لبنان قوة وعزيمة بقوة المثلث الذهبي الذي يحمي لبنان وهو حمى لبنان في حرب ال 2006، ونحن لا نخشى اي تهديدات اسرائيلية، وان ارادت اسرائيل النيل من لبنان فهناك من ينتظرها للمواجهة.نحن في حركة أمل سنكون رأس حربة في مواجهة اي حماقة تفكر بها اسرائيل ضد وطننا".

وتابع :"اما التهديدات الداخلية بعمل من هنا وهناك، فهي اشاعات تعممها بعض السفارات وكأنها تستدعي الارهاب ليسرح على ساحتنا، أجهزتنا الامنية يقظة والجيش والمقاومة واعون لاي خطر او ارهاب، كفى تهويلا على الناس ولبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته".

واوضح "لقد تمكنا في لبنان من الانتصار على الارهاب المتصهين الذي صنعته اسرائيل ومولته الكثير من الدول لقتل الثقافة وروح الثورة التي تعلمناها من الامام القائد السيد موسى الصدر، انتصرنا على الارهاب المتصهين ولم يتمكنوا من هزيمة مقاومتنا لاننا شعب آمن بقدسية الثورة التي أشعل جذوتها الامام الحسين في كربلاء".

وحيا المقاومة وشهدائها وجرحاها حتى انتصر لبنان، وقال:"هذا النصر وهذه الدماء التي سالت من ابناء الوطن جيشا ومقاومة، علينا ان نسعى لكي نحافظ عليه وعلى هذا الوطن. فالخلافات في هذا الوطن سعت في وقت ما لاخذ لبنان الى درب الفتنة، لكن الوعي المتمثل بمن قاتل اسرائيل منع هذه الفتنة من الدخول الى لبنان"، مشيرا الى انه "بعد الانتصارات التي تحققت على ايدي الجيش والمقاومة، على كل سياسي في لبنان وعلى كل حزب وكل طائفة في لبنان ان تسعى للحفاظ على هذا النصر، فلغة التناقض توصل الى الضياع وضياع القرار السياسي ضعف للدولة".

واعلن "ان هناك من يدعوننا لمواجهة اسرائيل من دون سلاح انما بالكلمة، هناك من يريد الدفاع عن الوطن من دون سلاح المقاومة وهذا تناقض، لبنان لا يمكن لجيشه ان يقف لوحده والعنوان الذي طرحناه شعارا ذهبيا الا وهو الشعب والجيش والمقاومة ، هذا أمر يجب ان نؤمن به جميعا من دون تناقض ومن دون تردد. وهناك البعض الاخر يريد ان يشارك في اعمار سوريا دون ان يتحدث معها او يذهب اليها وهذا تناقض بالسياسة فلا يمكن ان تكون شركات اعمار سوريا على الساحة اللبنانية وهناك من يرفض ان يتواصل او ان يتصل باي من المسؤولين في سوريا وهذا ايضا تناقض بالسياسة".

وتابع:"علينا حماية الوطن بوحدتنا، والوحدة المطلوبة هي لغة موسى الصدر الذي قال ان أفضل السبل لمواجهة اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية. علينا ان نكون جميعا الى جانب الجيش والمقاومة مع تضامن شعبي كبير، نحن امام استحقاقات الانتخابات النيابية ونشعر بان هناك من يطرح اكثر من 23 مادة لتعديل قانون الانتخابات الذي أقره المجلس النيابي".

وسأل "هل بهذه الطريقة نصل في ايار القادم لاجراء الانتخابات النيابية. نقول ان هناك من يسعى لتأجيل هذه الانتخابات وهذا أمر لن يمر بعدما خرج لبنان من أزمته السياسية ومن تهديد الارهاب له. علينا ان نجري هذه الانتخابات في وقتها وفي استحقاقها دون اي تأخير، والحفاظ على مؤسسات الدولة يكون بتجددها وبالعمل على تجديدها على الدوام، وعندما يتعرض لبنان للخطر ففي الدول تتوحد معارضة وموالاة لمواجهة هذا الخطر ونحن في لبنان علينا ان نتوحد للحفاظ على وطننا من كل المخاطر والارهاب المتصهين ليبقى لبنان قويا بالمثلث الذهبي الذي حمى لبنان في كل المراحل".  

  • شارك الخبر