hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

تيمور جنبلاط رعى مهرجان التألق التاريخي لمدارس الليسيه ناسيونال

الأحد ١٥ آب ٢٠١٧ - 16:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى تيمور جنبلاط المهرجان الرسمي "التألق التاريخي" الذي اقامته مدارس الليسيه ناسيونال في السمقانية الشوف "احتفاء بالاوائل على صعيد لبنان وتحقيق الانجاز التاريخي غير المسبوق في الجمهورية بحصد المرتبة الاولى في جميع الشهادات الرسمية".

على وقع الاغاني الخاصة به دخل جنبلاط المكان وسط عزف للفرقة الموسيقية الكشفية لجمعية كشافة الليسيه ونثر الورود والى جانبه رئيس المدارس هيثم فؤاد ذبيان، في حضور ممثلين لوزيري المهجرين طلال ارسلان اكرم مشرفية والتربية والتعليم العالي مروان حماده انور ضو، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن القاضي فؤاد حمدان، النائب ايلي عون، ممثل المرجع الروحي الشيخ امين الصايغ الشيخ اكرم الصايغ، رئيس الاركان في الجيش اللواء حاتم ملاك، الأمين العام لمؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ سامي ابي المنى ومدراء عامين وقضاة وممثلين للقيادات الامنية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والروحية والحزبية والثقافية والتربوية والبلدية والاهلية.

بداية تقديم من الشاعر هلال البعيني ودخول مواكب الخريجين والهيئة التعليمية والطلاب على أنغام نشيد "نحن الشباب"، وموكب الأوائل من المرتبة الأولى لغاية العاشرة، فالمشاعل النارية، وافتتاحا النشيد الوطني عزفته أوركسترا فرقة الأفراح، وتوالى على الكلام الاربعة الاوائل في لبنان وهم لين العريضي الاولى في الشهادة المتوسطة، وأوليانا عرفات الاولى في شهادة الاقتصاد والاجتماع، قاسم سبيتي الاول في شهادة علوم الحياة ونورهان عبدالصمد الاولى في شهادة العلوم العامة، شاكرين للمدرسة تحقيق النتائج ولراعي الاحتفال دعمه ورعايته العلم والتعليم.

وألقى ذبيان كلمة قال فيها: "من هذا الجبل الذي علم التاريخ درسا في الجغرافيا، وخرج الأباة وأطلق الثوار. من موئل الرجال ومعقل الأحرار، من مصنع النجاح ومنبع الأبرار، بكم في مهرجان التألق التاريخي أرحب، ومعكم أرفع مجد نكتب للغد والأجيال من صرح التميز الشامخ كالجبال، من قلب الليسيه ناسيونال. في حضرة نجاح كبير لا يوصف، وأمام راع كبير لا يقبل الألقاب يقف الكلام حائرا، فكيف تراني أبدأ؟ وماذا عساني أقول يا زعيم الشباب؟ يا حامل أمانة الأسلاف، ويا حامي أحلام الآلاف، ويا حافظ البيت والناس والأعراف. إنَّ رعايتك كرم وأنت ابن بيت كريم، وحضورك شرف وأنت ابن بيت عريق، وأنت الزعيم وأنت الشباب وأنت الجامع بين حلم وفكر جدك كمال جنبلاط وثورة وحزم أبيك وليد جنبلاط! فعليك رهان الشرفاء، أن تحمل الشعلة وترفع اللواء، لأن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء".

أضاف: "نعقد عليك رهان الحق في البلاد. أن توقف الهدر وتمنع الفساد أن ترفد الأبناء بحكمة الأجداد. فها أمامك نخبة من طلابنا الأوائل، مهد لهم الطريق ليحملوا المشاعل، وليزرعوا الحياة بالحق والسنابل، ولهم معك أن يطيب زرعهم. كما طاب زرعك يا وليد بيك جنبلاط، فلنا الفخر بتيمور وعن يمينه أصلان، في القلب والوجدان، صمام أمان، من الجبل إلى كل لبنان. يا زعيم الشباب، إن رفضك للألقاب، لقب عظيم يضاف إلى ألقابك المستحقة، ويعزز من تعلق الناس بك، فأنت الحاضر والأمل، لذا أهدي إليك الإنجاز التاريخي غير المسبوق في الجمهورية ومنك إلى سائر الشعب اللبناني".

وتابع: "نحتفل اليوم بمن انتزعوا الشهادات وتوجوها بالتفوق، على أرض الملعب الذي انتزع شهادة الفيفا العالمية، وسيتوج بمدرجات ضخمة تتسع ل 25000 متفرج، لأن النجاح يظل ناقصا من غير التفوق الرياضي. وبما أننا اليوم في حضور القائد الحكيم والزعيم الشاب تيمور جنبلاط، أستميح صاحب الرعاية بإعلان مهرجان رياضي تاريخي، على أن يكون برعايتكم بعد إذنكم، وبدعمكم بعد إيماننا بكم، مهرجان لم يسبق أن حصل مثله لا في لبنان ولا في الوطن العربي، يحتضن جميع المنظمات الشبابية الرياضية، من الشمال إلى الجنوب ونستضيف فيه أفضل المنتخبات العربية والفرق الأجنبية تحت عباءتكم. وإننا على يقين أنكم يا زعيم الشباب، ستثبتون أن الأيام المقبلة مشرقة بكم ومعكم، كما أثبتم منذ استلامكم كوفية المجد في 19 آذار الفائت، أن الأيام التي تحمل إسمكم تبقى أياما لا مثيل لها".

وختم: "علمنا هذا الجبل العالي أن نرفع مثله المشاعل، علمنا أن الذي معدنه من ذهب يبقى ذهبا، والذي معدنه من حديد يتغير ويصدأ. علمنا أن الشجرة المثمرة فقط ترشق بالحجارة، وقد لاحقت الشائعات المغرضة مسيرتنا، وأنتم تعلمون أنه لا ينشر الشائعات إلا من تمنى أن يكون مثلك وعجز، وأنه كلما كثر حسادك كانت الشهادة لك بأنك نجاح".

ثم ألقى الشاعر طليع حمدان قصيدة من وحي المناسبة، وسلم جنبلاط ورئيس المؤسسة الاوسمة والوشاحات والشعلة الذهبية والقلادة الذهبية وشيكات مالية للاوائل الاربعة الذين دخلوا الى المسرح بأجواء تراثية وفنية على الخيل والهودج واجواء الفرح والمفرقعات، والمتفوقين الذين نالوا المراتب من الاولى ولغاية ال 20 باستثناء الثانية والرابعة.

وتسلم جنبلاط من ذبيان لوحة فنية تجسد قصر المختارة بريشة الفنان أمير سلامة، ولوحة بورتريه تضم صورة المعلم كمال جنبلاط والنائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط بريشة الفنان منهل سلمان، ومنحوتة فنية تصميم محترف عساف عساف نقشت عليها كلمة المعلم كمال جنبلاط "إن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء". 

  • شارك الخبر