hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ستيفني اسحق

1 أب... مقدّس هو حامينا

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٧ - 06:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يطلّ عيد الجيش اللبناني هذا العام في مرحلة مصيرية، تقوم فيها المؤسسة العسكرية بعملية استئصال للارهاب على الحدود اللبنانية - السورية. ليحتفل بعيد تأسيسه والذي يحمل الفرحة والعنفوان والتضحية والوفاء لأبنائه الذين ما بخلوا يوماً واحداً عن سيل دمائهم لحماية الوطن وشعبه لمواجهة اي خطر يداهمه.
والمميز هذه السنة هو وجود رئيس الجمهورية على رأس الدولة، رئيس من رحم هذه المؤسسة العسكرية، سيعيد للبنانيين الحدث السنوي المتمثّل بتقليد السيوف للضباط المتخرجين.
72 عامًا مرّت على تأسيس هذه المؤسسة المقدسة.
مقدسة من حيث رمزيتها الوطنية،
مقدسة من حيث وحدة صفوفها، جنودًا وضباطا،
مقدسة من حيث احترامها على كافة الاراضي اللبنانية،
مقدسة من حيث تصديها لكلّ المخاطر...
انه الجيش حامي السيّادة الوطنية والمؤسسات الشرعية وهو يأخذ على عاتقه المسؤولية الكبرى لردع الخطرين الخارجي والداخلي رغم تواضع إمكانياته العسكرية واللوجستية، ومن هذا المنطلق يشكّل رمزاً للوحدة الوطنية ولسيّادة الدولة على كامل تراب الوطن.
لا يمكننا اليوم الا أن نستذكر شهداءنا الابطال الذين سقطوا دفاعًا عنّا، فهم أقسموا اليمين بالله أولاً، وبالوطن ثانيةً. هذا الجيش هو النموذج الاقوى والافضل ليقتدى به في المؤسسات الرسمية الاخرى. فهو يتميز بولائه الكامل للوطن وشعبه على إختلاف إنتماءاته الطائفية والمناطقية.

انه الجيش يشكّل صمام الأمان للوحدة الوطنية، فتنصهر في بوتقته كلّ الانتماءات وتصبح جسداً متماسكاً في قالب واحد وهو الحفاظ على لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات وقيم وحضارة إنسانية.

اليوم احتفالنا احتفالين، الاول لنستذكر تأسيس الجيش اللبناني وشهدائه ولنحتفل بتخريج ضباطه، وثانيًا لنرفع له قبعة التقدير والمحبة والنصر لكل ما قام به ولا يزال في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، لتردع وتقطع يد كل ارهابيٍ تطاولت على لبنان. ولنجدد دعمنا له ولقائده العماد جوزاف عون الذي لا يبخل ولا لحظة في التواصل مع كل الاطراف اللبنانية ليحافظ على حرية واستقلال وسيادة لبنان.
 

  • شارك الخبر