hit counter script

أخبار محليّة

وديع الخازن زار مطر: زيارة الحريري لواشنطن مهمة

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٧ - 12:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، اليوم، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وتم التداول في الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة سعد الحريري والوفد المرافق إلى واشنطن.

بعد اللقاء، أدلى الخازن بالتصريح الآتي: "تشرفت بلقاء سيادة المطران بولس مطر حيث تداولنا في الأوضاع الداخلية وزيارة رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لما لها من أهمية على الصعيدين الداخلي والإقليمي. وكان تأكيد مشترك على أنها تأتي في هذا التوقيت الذي يتزامن مع تطهير جرود عرسال من إرهابيي النصرة على أن تستكمل عمليات المقاومة الوطنية لإجتثاث ما تبقى من فلول داعش في جرود رأس بعلبك والقاع بالتنسيق مع الجيش اللبناني الضامن الأول لسلامة أبناء المنطقة والنازحين السوريين في جوار عرسال".

اضاف: "إذا كانت الإدارة الأميركية مهتمة أصلا بدور جيشنا في مكافحة الإرهاب ومده بالدعم العسكري اللازم لضبط أمن الحدود وكشف خلايا الإرهاب، فلا بد وأن يجري التركيز على ما تقوم به المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية على الحدود الشرقية تزامنا مع حملة التطهير على يد المقاومة الوطنية التي تجاوزت التطويق الإفتراضي لها بعشرة أيام وإختزلته في أربعة أيام".

وتابع: "اعتبرنا أن الجانب الإقتصادي الذي يحمل همه الرئيس الحريري، سبق اللقاء الرئاسي مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي لحماية الإقتصاد اللبناني من خلال إجراءات مالية تعزز إستقراره، أما المشكلة الخلافية الداخلية على خيارات "حزب الله" ليست شأنا داخليا بحد ذاته، فهي مرتبطة إلى حد بعيد بالصراع الإقليمي والدولي، وحلها يكمن في إطار المفاوضات الدولية الجارية على إستبعاد الخيارات العسكرية وتخفيض وقعها لصالح الحلول السلمية".

واشار الى ان الرئيس الحريري قد يلعب مع الوفد المرافق دورا إيجابيا في الحد من الإحتقان الأميركي على "حزب الله" بإعتبار أن الإرهاب الذي تحاربه دول كبرى، يحاربه "حزب الله" في إستعادة لدور الشهيد الرئيس رفيق الحريري حين نجح في إبرام إتفاق نيسان عام 1996".

وقال: "كما كان ثناء على الدور الوطني الذي يضطلع به غبطة البطريرك الراعي، وحثه العميق على ضرورة الإلتزام بسقف الدولة والتفاهم على ما يجمع في الداخل في إنتظار ما ستؤول الحلول الإقليمية التي ترتبط بفك النزاع القائم حول دور المقاومة".

  • شارك الخبر