hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ترحيب فلسطيني بوثيقة "الرؤية اللبنانية الموحدة"

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٧ - 06:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لاقت وثيقة «رؤية لبنانية موحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان» والتي جرى اطلاقها في السراي الحكومي قبل ايام، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ترحيباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية التي اعتبرتها تطورا ايجابياً غير مسبوق في مسار العلاقات اللبنانية الفلسطينية رابطة تحقيق الغاية المرجوة منها بمدى تطبيقها على أرض الواقع.

اليوسف

يقول صلاح اليوسف، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية (إأحد فصائل منظمة التحرير): نحن نرحّب بالإعلان عن اطلاق الوثيقة ونعتبره انجازا كبيرا ومصلحة مهمة لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان وبكل تأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح لانه سيتعاطى بشكل رسمي ان كان من قبل الدولة اللبنانية او الاحزاب اللبنانية وهذا الاهم بالنسبة لنا، لأنه منذ سبعة عقود من الزمن لم يكن هناك توافق لبناني رسمي وحزبي على التعاطي مع الملف الفلسطيني بشكل واضح. لكن بعد الاعلان عن «الرؤية اللبنانية الموحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان» سوف ندخل على مرحلة جديدة ومهمة وبكل تأكيد ستكون العلاقة اوضح وخاصة انها ستشمل كل القضايا الحقوقية، الاجتماعية، الانسانية والاقتصادية، لافتا الى ان هذه الوثيقة «ستجعل التعاطي مع المخيمات من كل الجوانب وليس فقط من الجانب الامني، ومن شأنها ان تساهم ايضا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين»معتبرا ان «المهم ان يكون هناك خطوات عملية في تنفيذ كل الملفات وبأسرع وقت ممكن»، ومثمنا جهود لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني في رئاسة مجلس الوزراء بإنجاز هذه الوثيقة.

عبد الهادي

ويعتبر المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي (تحالف القوى الفلسطينية) أن هذه الرؤية تمثّل منطلقاً جيدّاً فيما يعني رؤية المكوّنات الرئيسة للشعب اللبناني تجاه الوجود الفلسطيني في لبنان، مشدّداً على أنّ العبرة في التنفيذ. ويقول: هذه الرؤية تشكّل أساساً جيداً للبناء عليه في التعامل الشامل والموضوعي مع اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، شاكراً لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ورئيسها حسن منيمنة، وممثلي الكتل النّيابية الذين شاركوا في إنتاج «الرؤية»، داعياً اياهم إلى المبادرة بشكل سريع إلى إجراء حوارٍ مع القيادة السّياسية الفلسطينية الموحّدة في لبنان، للتوصل إلى رؤية فلسطينيّة لبنانيّة مشتركة، ليُصار بعد ذلك إلى رفعها إلى الحكومة اللبنانية والمجلس النّيابي اللبناني، لتحويلها إلى قرارات وقوانين ومراسيم.

خطاب

ويقول رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب (امين سر القوى الاسلامية الفلسطينية): هي بادرة طيبة ان يكون هناك من يهتم وان تجتمع اطراف متعددة في لبنان تمثل الكيان السياسي اللبناني وتبحث في قضية اللجوء الفلسطيني في لبنان ونعتبر ذلك انجازاً من حيث المبدأ لكن تبقى نتائجها وايجابياتها مرهونة بالتطبيق وخاصة فيما يتعلق بالحقوق المدنية والاجتماعية ولا سيما حق العمل وحق التملك. فهل ستصدر قرارات عملية بهذا الخصوص ام ستبقى الوثيقة حبراً على ورق. يجب ان نبني ايجاباً على هذه الوثيقة من اجل استمرارية هذا التعاون خاصة وان من اقرها نواب وكتل برلمانية تستطيع ان تحولها الى قوانين نافذة. واذا ما اقرت تكون هذه الحقوق وهذه المطالب قد تحققت، لافتا الى ان ترجمة الوثيقة الى قرارات عملية يساهم بتخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ويضيف: اذاً هي خطوة على الطريق الصحيح لكن تحتاج الى مزيد من الخطوات اللاحقة ليشعر الفلسطيني انه يعيش كإنسان له حقوق وعليه واجبات، كما ان هذه الرؤية من شأنها ان تزيل النظرة الأحادية الى الوجود الفلسطيني والمخيمات بشكل لا تعود فقط نظرة امنية بل لتشمل كافة الجوانب السياسية والحياتية والاجتماعية.
رأفت نعيم - المستقبل

  • شارك الخبر