hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر بحوث السرطان عقد دورته الـ12 ومطالبة بتبادل الخبرات وتعميم الفائدة

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٧ - 13:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد "مؤتمر أفضل بحوث السرطان" جلساته العلمية بدورته ال12 بعنوان "لنحدث فرقا في رعاية مرضى السرطان" في فندق فينيسيا - بيروت، بدعوة من الجمعية اللبنانية لاطباء التورم الخبيث والجمعية الاميركية لعلاج السرطان، ومشاركة الجمعية الاردنية للاورام واطباء من اميركا واوروبا والدول العربية، وتخلل المؤتمر عرض لابرز البحوث العلمية التي قدمت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لعلاج السرطان في شيكاغو.

بداية تحدث رئيس الجمعية جوزف مقدسي فنوه "بالتعاون مع الجمعية الاردنية للاورام، لأنها المرة الاولى التي يقام فيها تعاون بين جمعيتين علميتين عربيتين"، وقال:"عصور النهضة سميت بهذا الاسم بسبب النهضة الفكرية والثورات العلمية، وليس بسبب الفتوحات والسياسة. من هنا اهمية هذا المؤتمر العلمي، فلنحقق وحدة علمية فكرية في مجتمعنا العربي ونكون مثلا يتخذه الآخرون".

واشارت رئيسة الجمعية الاردنية سناء السخن الى "ان هذا المؤتمر هو لتوحيد جهودنا ومنح الفرصة لنا جميعا لنتبادل الخبرات وتعميم الفائدة وارساء اواصر علاقاتنا الاجتماعية والعلمية لبناء جسور التعاون العلمي والطبي في زمن بات العلم والتعاون حجر الزاوية التي تستند عليها الانجازات والصروح الطبية".

اما مؤسس المؤتمر والجمعية اللبنانية الرئيس السابق للجنة العالمية للجمعية الاميركية لعلاج السرطان ناجي الصغير فعرض آخر الابحاث وافضلها وتضمنت ‏التطورات الجديدة للعلاجات المناعية لسرطان الجلد ميلانوما، الرأس والرقبة ‏والرئة، وكذلك بعض حالات المبولة، الكلية، الرحم، الثدي، الليمفوما وغيرها. والعلاجات ضد انزيمات الحامض النووي لسرطان الدم الوراثي والعلاج المضاد للهرمونات الذكورية مع ابيراتيرون لسرطان ‏البروستات اضافة الى العلاجات المهدفة الجديدة لسرطانات الدم والكلية والجهاز الهضمي والثدي والمبيض، الجراحة الاكثر فعالية والأقل تشويها، العلاج الشعاعي المصوب الأفضل والأقل ضررا ولفترات اقصر، كلها تطورات تهمنا وتهم مرضانا ومجتمعاتنا ونقاباتنا ووزارات صحتنا".

وقال:"ان عدد حالات السرطان في لبنان ازداد 50% خلال الأعوام ال5 الاخيرة، ، وذلك بسبب الحروب واعداد اللاجئين والنازحين السوريين واضطرار الكثيرين من العراقيين البحث عن العلاج في لبنان".

بدوره شكر الامين العام لرابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان سامي الخطيب كلا من الصغير والسخن ومقدسي على التعاون "لإقامة هذا المؤتمر كعمل مشترك مع جمعية الأورام الأردنية لما فيه من خدمة لاختصاصي الأورام في المنطقة العربية".

وتحدث عن نشاطات رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان الهادفة إلى توحيد الجهود لعقد الاتفاقيات بين المراكز المتخصصة لعلاج السرطان وتبادل الخبرات وإجراء الابحاث المشتركة بين الأطباء والباحثين العرب.

وختاما، القى سمير ارناؤوط كلمة نقيب الاطباء ريمون صايغ وقال: "لأن الصحة حق من حقوق الانسان، فواجب الدولة تجاه مواطنيها إبعاد شبح الامراض وقاية وعلاجا. ولأن الميدان الصحي هو جزء أساسي من ميدان الاصلاح والبناء، فلا بد من تطوير أساليب التعامل مع الواقع الصحي في البلاد، لأن العلاج الصحي بوسائله المتشعبة يتساوى اليوم بأهميته مع الوقاية الصحية بوسائلها المتعددة. فمن حق المواطن، كل مواطن، أن يتسلح بكل الوسائل الوقائية والصحية التي تحميه من مداهمة الامراض إذ لا يجوز في عصرنا أن يفاجئنا المرض أو أن يحصدنا كأنه عاصفة تهب من غير إنذار".

وختم:"دعونا لا ندخل في تعداد المسببات التي تؤدي الى تفاقم هذا المرض في بلدنا، لأن الواقع الدراماتيكي سوف يطغى على كلمتي هذه، التي أردت أن تأتي بطابع تشجيعي لزملاء جهدوا لانجاح هذا اللقاء. ان نقابة الاطباء وخاصة اللجنة العلمية فيها، المؤتمنة على المؤتمرات العلمية واللقاءات الطبية في لبنان حريصة كل الحرص على تحقيق الاهداف العلمية". 

  • شارك الخبر