ترأس الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم الاحتفال بعيد مار يوحنا المعمدان في رشميا أقدم دير للرهبانية بمشاركة لفيف من الكهنة تقدمهم المونسنيور جوزف مرهج ورئيس دير مار يوحنا الاباتي باسيل الهاشم وحشد من رؤساء الاديرة والرهبان.

 وحضر القداس النواب فؤاد السعد وهنري حلو وفادي الهبر ، المدير العام للجمارك بدري ضاهر ، المحامي نجيب السعد ، رئيس بلدية رشميا منصور مبارك على رأس أعضاء المجلس البلدي ، المختاران دياب حبيقة وجمال كنعان، رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية سعد الياس ، رئيس مركز القوات اللبنانية في رشميا مارون وهبه ، وفد من الراهبات الانطونيات وحشد من ابناء البلدة.

 وفي عظة ألقاها بعد الانجيل المقدس قال الرئيس العام للرهبانية " إن غبطة ابينا البطريرك أعلن في عيد مار مارون هذه السنة سنة الشهادة في الكنيسة المارونية حيث تحتفل الكنيسة وتكرّم شهداءها وتتذكّر أنها شاهدة في هذا الشرق.ومن أكثر من مار يوحنا ليكون لنا شاهداً في الشهادة ، ونحن نحتفل اليوم بعيد مولد مار يوحنا في هذا الدير الذي هو من أول أديار رهبانيتنا اللبنانية المارونية.وقد علّمنا القديس يوحنا كيف يكون الشاهد والشهيد، هو الشهيد الاول في العهد الجديد، وعلّمنا أن يكون الكلام كلام صدق وغير مشوّه مهما كانت الصعاب.كما علّمنا أن الشاهد لا يخاف بل أن يقول ما يؤمن به لأن يؤمن إن كلامه هو من عند الله لذلك لم يخف من الشهادة وكانت لديه الجرأة ليقول ما يؤمن به ".

 واضاف " نصلّي في هذا العيد ونطلب شفاعة مار يوحنا المعمدان كي يمنحنا الصدق والقوة ولنكمّل مسيرة الشهادة التي عاشها أجدادنا في هذا الجبل، وعلى الرغم من كل الصعاب لم يخافوا بل عاشوا الصدق والتقشف في حياتهم وبقوا شاهدين للحقيقة التي هي يسوع المسيح ".

وبعد القداس أولم الاباتي باسيل الهاشم على شرف الرئيس العام للرهبانية والفاعليات وألقى كلمة رحّب فيها بالحاضرين وتمنى التوفيق والتقدم لرسالة الرهبانية وأن تواصل مسيرة دعم الحضور المسيحي والعيش المشترك في الجبل.