hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

زحلة احتفلت بعيد اعيادها خميس الجسد الإلهي

الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 13:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت مدينة زحلة بعيد اعيادها، خميس الجسد الإلهي ، والذكرى الثانية والتسعين بعد المئة للأعجوبة الإلهية التي انقذت المدينة من وباء الطاعون، فأقيمت القداديس في الكنائس، وترأس المطران عصام يوحنا درويش قداساً احتفالياً في كاتدرائية سيدة النجاة بمشاركة المطران ابراهيم ابراهيم عاونه فيه لفيف من الكهنة، بحضور جمهور غفير من المؤمنين، انطلق بعده الموكب باتجاه سراي زحلة سالكاً حارة مار الياس، حضانة الطفل، المدافن حيث اعطى المطران درويش البركة بحضور السيدة ميريام سكاف وصلّى الجميع لراحة انفس الموتى المؤمنين، حي مار مخايل ومار جرجس وصولاً الى السراي، وفي كاتدرائية مار مارون المارونية في كسارة ترأس المونسنيور عبده الخوري القداس الإلهي ، بمعاونة لفيف من الكهنة، وبعد القداس انطلق الموكب باتجاه كنيسة مار جرجس وكنيسة مار الياس و كنيسة مار يوسف في حوش الأمراء، ومن ثم باتجاه حي السيدة حيث التقى بالموكب الصاعد من كنيسة السيدة حيث احتفل المطران بولس سفر بالقداس الإلهي، واتجها نحو ساحة المعلقة، حوش الزراعنة وصولاً الى حي الميدان، وعند الساعة السادسة صباحاً ترأس المطران انطونيوس الصوري القداس الإلهي في كاتدرائية القديس نيقولاس للروم الأرثوذكس والتقت المواكب في ساحة الميدان وتوحدت في مسيرة واحدة الى امام السراي حيث التقت كل المسيرات.
وامام سراي زحلة استقبل محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب واعضاء المجلس البلدي ، مدعي عام البقاع القاضي فريد كلاس، قائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العقيد ربيع مجاعص، مواكب الجسد بمشاركة جمهور غفير من المؤمنين، وعلى المنصة الرسمية تواجد المطارنة: عصام يوحنا درويش، ابراهيم ابراهيم، انطونيوس الصوري، بولس سفر والمونسنيور عبده الخوري ممثلاً المطران جوزف معوض
والقى المطران درويش كلمة جاء فيها :
" بإسم اصحاب السيادة الموجودين معنا اليوم، احيي كل فرد منكم، واحيي سعادة المحافظ والمدعي العام، السفراء والقوى الأمنية الحضرة معنا والتي سهرت على امننا اليوم. منذ اكثر من 192 عاماً ونحن نسير مع يسوع في المدينة ، نكرس شوارعنا وبيوتنا وانفسنا ليسوع المسيح. منذ 192 عاماً ما زلنا نصرخ : يارب ابق معنا، ويسوع يجيب " لا تخافوا انا معكم ". هذا هو شعارنا هذه السنة، ولماذا نخاف طالما يسوع معنا. نحن نؤمن ان سر القربان المقدس هو سر المحبة ، المحبة التي جمعتنا اليوم مع بعضنا البعض، محبتنا للرب يسوع ومحبتنا لبعضنا البعض. الكنيسة هي علامة المحبة ، وابناء الكنيسة هم انقياء لكي يعيشوا المحبة. اليوم لدينا رجاء كبير بالمحبة التي جمعتنا اولاً، وكلكم تعرفون ان لبنان اليوم تقدم خطوةجديدة في قانون الإنتخاب ، وهذا يعطينا امل كبير ان لبنان سيكون بلد الرسالة، وكل واحد منكم هو رسالة."
وختم درويش " انشاء الله زحلة تبقى منارة محافظة على تقاليدها ومحافظة على وحدتها، كل عيد وانتم بخير."
وبارك الأساقفة المؤمنين المحتشدين امام المنصة وانطلقوا بموكب موحد على بولفار زحلة ، شاركت فيه المدارس والجمعيات الكشفية وحركات الشبيبة، وسط عبق البخور ونثر الورود والأرز واطلاق الحمام، وامام بيت الكتائب في زحلة كان النائب ايلي ماروني في استقبال الجسد الإلهي. وواصل الموكب طريقه الى مدخل وادي زحلة، فالكلية الشرقية وحارة الراسية وصولاً الى كاتدرائية سيدة النجاة، حيث عزفت موسيقى الكشاف وادت الفرقة الكشفية التحية واعطى المطران درويش البركة للمؤمنين.
وبعد التطواف ترأس المطران ابرهيم ابراهيم قداساً في كاتدراية سيدة النجاة ، شكر فيه الرب على اليوم الإيماني الطويل متمنياً ان يعيده على الجميع بالخير والسلام.
 

  • شارك الخبر