hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

معرض حرفي داخل سجن مرجعيون برعاية اللواء عثمان

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٧ - 10:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بقائد سرية منطقة النبطية العقيد توفيق نصر الله، معرض حرفي أقيم داخل سجن مرجعيون، تضمن لوحات ورسومات من انتاج نزلاء السجن، وذلك بالتعاون مع هيئة التبليغ الديني في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى.

حضر المعرض،المحامي العام الاستئنافي في النبطية القاضي نديم الناشف، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال اغوادو، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في هيئة التبليغ الديني في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ فضل عباس خير الدين، مدير مكتب الاعلام والنشر في هيئة التبليغ الديني في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ محمد قميحا، ممثل المدير العام لهيئة التبليغ الديني في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي شمس الدين. ممثل مطران صيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس الكفوري الأب فيليب حبيب، ممثل مطران صور للموارنة شكر الله نبيل الحاج عضو المرشدية العامة للسجون التابعة لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك الأب بيار الراعي، ممثل اتحاد بلديات جبل عامل زياد غنوي.

بداية الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة تعريف من أمر فصيلة مرجعيون الرائد شربل حبيب الذي نوه بالاشغال اليدوية التي صنعها نزلاء سجن مرجعيون شاكر كل فعاليات المجتمع المدني والبلديات والمؤسسات الاجتماعية على مساندتهم لقوى الامن الداخلي في توفير الراحة والاستقرار للمساجين داخل غرفهم وفي الخارج.

والقى بعده ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي كلمة قال فيها: "لقد سعت قوى الامن في السنوات الاخيرة عبر اطلاق برنامج الشرطة المجتمعية الى الخروج عن الصورة النمطية لمؤسسة أنيط بها السهر على تنفيذ القانون الى رحاب صورة مشرقة عنوانها الشراكة المثمرة والمنتجة مع كافة شرائح المجتمع، مؤكدين ايماننا بأنه لا يمكن التنكر لحقوق السجناء اذ ان لكل شخص الحقوق نفسها التي لا يمكن ابدا ان تسلب منه".

من جهته قال المحامي العام الاستئنافي في النبطية: "السجناء ليسوا بخصوم، بل نحن نقوم بواجبنا لجهة تطبيق القانون، فالسجن هو لإصلاح المساجين واعادة تأهيلهم، ونحن نحبكم ونحن معكم ونعمل لمساعدتكم".

من جهته، شكر الشيخ حسين عباس من مكتب التبليغ والارشاد في المجلس الشيعي المدير العام لقوى الامن الداخلي، منوها بدور "الشراكة والتعاون بين قوى الامن وهيئات المجتمع المدني". وتحدث عن دور الهيئات الدينية التي تلعب في إصلاح النزلاء داخل السجون.

 وقال:" نحن وانتم في الامن الداخلي جهة واحدة ونكمل بعض وهذه لها دلالة عميقة عندنا، وحينما تجد نزيلافي السجن يبدع في اعمال وصناعات يدوية من هذا القبيل، فهذا يكشف عن ظروف نفسية متميزة سمحت له بان يصنع ابداعه، وحينما تجد سجناء يخبروننا بانفسهم أو عبر ذويهم بالراحة النفسية الناتجة عن المعاملة الحسنة المتميزة والذي يلقونها فهذه حالة مميزة اسمحوا لي لان اسجلها لامر سجن مرجعيون.

وكانت كلمة للسجناء تضمنت مطالب عدة منها: "التسريع في المحاكمات، ان تجري المواجهات وجها لوجه، وان تضاعف المنظمات غير الحكومية المساعدات المادية

 

  • شارك الخبر