hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح حديقة عامة في المنية بتنفيذ من وزارة الشؤون والـUNDP بتمويل بريطاني

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 19:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت في بلدة المنية اليوم، حديقة عامة بعد انتهاء اعمال المشروع الذي تولت تنفيذه وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الUNDP بالشراكة مع بلدية المنية وبتمويل من الحكومة البريطانية. وهو احد المشاريع التي ينفذها مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة في المناطق الأكثر ضعفا وتأثرا بأزمة النزوح السوري.

حضر حفل الافتتاح قائمقام المنية ـ الضنية رولا البائع، سهير الغالي ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية، المستشار التقني المسؤول عن مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مارينا لوجوديتشي، رئيس اتحاد بلديات المنية عماد مطر، رئيس بلدية المنية ظافر زريقة، مدير مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي في الشمال آلان شاطري، منسق الشمال في وزارة الشؤون الاجتماعية حسن طرابلسي، وأعضاء من المجلس البلدي والمجتمع المحلي.

وألقت الغالي كلمة بالمناسبة رأت فيها أن "افتتاح حديقة عامة في المنية اليوم يجدد الأمل والراحة والسعة في التمتع بالهواء الطلق والمساحات العامة التي نحتاجها لنخرج من زحمة المباني والطرقات والاعمال إلى رحب المساحات المشتركة الآمنة، والداعية للتأمل والرياضة والترفيه وحسن الجوار".

وقالت "نضع هذه المساحة الخضراء في عهدة بلدية المنية، وكلنا ثقة بحسن ادارتكم لها، ونؤكد لكم كوزارة شؤون اجتماعية باننا مستمرون في مسيرتنا الاجتماعية والتنموية، والعمل يدا بيد مع البلديات والمنظمات المحلية والدولية كفريق واحد لتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين، وتدعيم الاستقرار الاجتماعي فيها".

من جهتها، أشارت لودجوديتشي إلى أنه "منذ العام 2013، يدعم مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة المجتمعات الأكثر ضعفا في مواجهة تداعيات أزمة اللاجئين السوريين، من خلال شراكة وثيقة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان"، مؤكدة أن المشروع "نفذ بطلب من أهالي المنطقة والبلدية، الذين عبروا عن حاجتهم إلى حديقة عامة، وذلك خلال اجتماعات جرى خلالها نقاشات حول أولويات المنطقة، ولقد أكدتم بأن هذه الحديقة حاجة ماسة ويسعدنا ان نكون قد شاركنا في انجازها وذلك بدعم من المملكة المتحدة".

من جهته، أكد زريقة أن "هذا المشروع يشكل خطوة بيئية جمالية تعكس حقيقة وطابع مدينة المنية التي لفحها غبار الاهمال لعقود مضت، والاهم من ذلك هو الموقع الاستراتيجي الحي لهذه الحديقة، فهي اليوم ستربط الساحل بالسهل، والسهل بالجبل، فسهول عكار وجبال وجرود الضنية لطالما شكلت يد العطاء الزراعية للأسواق اللبنانية والعربية، اضافة الى وقوعها على خط الترانزيت العربي الذي نأمل أن تعود الحياة لتضخ في عروقه".

وأكد أن "هذه المبادرة الكريمة من المملكة المتحدة استدعت منا كبلدية العمل على التمسك بها وضرورة تعزيزها. آملين أن "تستكمل هذه المبادرات بأخرى يكون لها وقعها الانمائي والتنموي خاصة لدى الاجيال الصاعدة، لتبث فيهم روح الامل وترسخ جذور البقاء في وطنهم بدل الهجرة بحثا عن لقمة في الاغتراب".


 

  • شارك الخبر