hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

المير واسبر بحثا في ازمة النازحين مع مسؤولين في برلين وبروكسل

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 11:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار رئيس اتحاد بلديات وسط القيطع احمد المير ورئيس اتحاد بلديات جبل اكروم علي اسبر وممثلون عن المؤسسة، مدينتي برلين في المانيا وبروكسل في بلجيكا استمرت سبعة ايام، بدعوة من مؤسسة "فريدريش نومان" والتي تتخذ من برلين مركزا لها ولديها مكتب في بيروت.

وأوضح المير تفاصيل الزيارة، فقال: "ان سلسلة اجتماعات عقدت مع مسؤولين في بروكسل ابرزها اللقاء الذي تم في مركز المفوضية الأوروبية، وتمحور البحث حول أزمة النازحين السوريين وبعديها الإنساني والانمائي في لبنان وبخاصة في محافظة عكار التي تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين. أما الاجتماع الثاني كان في البرلمان الأوروبي مع ممثلين عن تحالف الليبراليين والديموقراطيين من اجل اوروبا اضافة إلى اجتماع هام جرى مع رئيس بلدية ميشيلان.

وكانت مداخلات من قبل الوفد اللبناني، أكدت "أهمية الجهود التي تبذلها البلديات لمواجهة أزمة اللاجئين".

أضاف المير: "كما كانت إجتماعات مكثفة مع بلديات ومنظمات ناشطة، وقد لمسنا تفهما واضحا من قبل المسؤولين الذين التقيناهم حيث كانت الصورة ضبابية لديهم عن دور البلديات بالتعاطي مع النازحين السوريين".

وتابع: "أما الاجتماعات التي حصلت في المانيا فكانت على مستوى عال وايجابي جدا، حيث كان اجتماع مع رئيس واعضاء من حزب الأحرار الليبراليين ووجدناهم متفهمين لطبيعة المشاكل التي نعاني منها، وطلبوا التواصل معهم بعد العودة الى لبنان".

اما الاجتماعات الاهم فكانت في برلين في الوزارة الفدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية حيث ابلغنا عن حجم المشاريع الكبيرة التي ينفذوها في لبنان. وتمنينا عليهم ان "يتم التعامل مع البلديات مباشرة من قبل الوزارة لتنفيذ المشاريع الانمائية اي (مع البلديات فقط) وطلبوا منا التواصل معهم على البريد الالكتروني بسرعة ليصار الى انشاء علاقات ثنائية بين البلديات في المانيا والبلديات في لبنان لاقامة مشاريع انمائية مشتركة، وأنهم في القريب العاجل سيطرحون مشروع انمائي ألماني - بريطاني مشترك الهدف منه تأمين خمسين الف فرصة عمل في لبنان".

أضاف المير: "أما الاجتماع الثاني في برلين كان في اتحاد بلديات المانيا، ويضم هذا الاتحاد آلاف البلديات، وقالوا ان تجربتنا مع الحكومات المركزية غير مشجعة، وان الحكومة اعطت توجيهاتها على ان يكون العمل مع المجالس المحلية المنتخبة وبخاصة في لبنان، وهذا الاتحاد هو من سينظم علاقتنا مع البلديات في المانيا، لان الاتحاد هو الذي يحدد السياسات الخارجية للبلديات حول اهمية المشاريع، بحيث ان المجالس البلدية بالنسبة اليهم هي الجهة المخولة شعبيا التعامل معها بمشاريع مشتركة".

كما اكدوا ان "مصلحتنا تقتضي علينا ان نساعدكم للحد من تدفق اللاجئين الى المانيا، لان كلفة اللجؤ في المانيا تكلف الدولة 6 مليار يورو سنويا".

وتوجه المير بالشكر من مؤسسة فريدريش نومان على هذه الدعوة، متمنيا أن "تثمر عنها مشاريع هامة لمناطقنا، وتفيد مجتمعاتنا المحلية".
 

  • شارك الخبر