hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

المجمع الاسلامي في ديربورن كرم رئيس بلدية جبيل لحواط: لبنان يكبر بمغتربيه

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 21:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام المجمع الاسلامي في مدينة ديربورن الاميركية مأدبة عشاء على شرف رئيس بلدية جبيل- بيبلوس زياد الحواط خلال زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية ووفد المجلس البلدي، شارك فيها رئيس المجمع العلامة الشيخ عبد اللطيف بري، السفير الدكتور علي عجمي، رئيس المجلس الاغترابي لرجال الأعمال نسيب فواز، المشرف العام لحركة أمل حسين الحاف، ورجل الأعمال هاني بر ،رجال دين، وحشد من أبناء الجالية اللبنانية في المدينة.

بداية النشيد الوطني، ومن ثم ألقى الأمين العام للمجمع فؤاد بري كلمة ترحيبية، مشيرا الى أن "اللقاء اليوم هو بمثابة تكريم لمدينة جبيل التي قدمت انجازات نوعية مميزة جعلتها مقصدا للسياح العرب والأجانب".

وقال " تعرفنا على رئيس بلدية جبيل من خلال صديق مشترك هو منسق اللقاء اليوم رجل الأعمال هاني برو، كذلك تعرفنا اليه من خلال خدماته ونشاطه اللافت على مستوى مدينة وقضاء جبيل.

أما العلامة بري فوجه تحية الى قضاء جبيل وابنائه، معتبرا أن "الحاضرين ينظرون الى هذه المناسبة كواحة لاعادة التقرب من الوطن"، داعيا "المسيحيين والمسلمين الى أن يمدوا الجسور في ما بينهم من أجل خدمة الانسان."

بدوره اشار برو في كلمته الى ان "هذا اللقاء هو لتكريم رجل وطني ناجح هو زياد الحواط، مؤكدا أن "جبيل تمثل روح الوحدة الوطنية، وستبقى قبلة العرب والأجانب، وان المغتربين كما المقيمين يتطلعون الى ولادة لبنان الجديد السيد والحر والمستقل، القائم على سواعد شباب الوطن المخلصين".

وختم أن "جبيل التي تطوي سبعة آلاف سنة حضارة، ما زالت تحصد حتى اليوم الجوائز العالمية".

وتحدث الحواط عن ميزات مدينة جبيل وما تكتنزه من صفات حميدة على صعيد العيش المشترك، لانها مدينة المواطنة الحقيقية، معتبرا أن "لبنان يكبر بوجود مغتربيه المنتشرين في العالم، وبتكامل مختلف تلاوينه السياسية والطائفية والمذهبية، وعلى هذا الأساس هناك لبنان آخر ومختلف عن ذاك الذي ينقل عبر وسائل الاعلام، هو لبنان الكفاءة والجدارة، لبنان الملتزم شعبه بالقيم الوطنية والاجتماعية والاخلاقية".

اضاف:"نحن في جبيل حافظنا على التعايش الوطني كجزء من حياتنا اليومية، وحتى في أسوأ ظروف الأهلية كانت جبيل حاضنة لتكاوينها كافة دون تفرقة أو تمييز عبر "ميثاق عنايا" الذي رسخ مفهوم الشراكة المسيحية -الاسلامية في بلاد جبيل"، مشيرا الى "أن وعي الجبيليين أبعد عن المنطقة ويلات الحروب، لانه لو وصلت الحرب الى جبيل لكانت الجمهورية بخطر، ونحن اليوم نتمسك أكثر من أي وقت مضي بالتضامن الجبيلي الواسع، ونريده أن يعمم على مستوى الوطن".

وتابع : "ان اطلاق عجلة المؤسسات في لبنان يتطلب قبل كل شيء اقرار قانون انتخابي عادل يمثل مختلف شرائح المجتمع اللبناني ويعطي الشباب فرصة التغيير الحقيقي، قانون يمثل الطاقات الخلاقة التي تتوق لدفع مسار الدولة الى الأمام، وكم أحوجنا الى مثل هؤلاء وفي هذه الظروف بالذات، الى شباب لبناني خارج عن اطار المزايدات والاصطفافات والاحقاد".

ولفت الى أن "ما حصل في جبيل هو نتيجة ايمان الجبيليين بالقدرة على النهوض بمدينتهم مهما كانت الصعاب، ووضع جدول أعمال يحقق لها الازدهار عبر مشاريع انمائية وسياحية وثقافية والاجتماعية، وهذا الايمان بنهضة جبيل نريده أن يشمل الوطن كله، فهناك كفاءات لدى مختلف الطوائف وفي كل المناطق اللبنانية، فما الذي يمنع من أن يكون لبنان على صورة جبيل وجمالها"؟.

وعبر الحواط عن فرحه بلقاء الجالية اللبنانية في ديربورن، واجتماعه مع المشايخ فيها، آملا أن يزوروا لبنان دوما، وأيضا العودة اليه اذا أمكن ذلك، خصوصا وأن الوطن بحاجة اليهم والى سواعدهم في بنائه من جديد على أسس وقيم شفافة ونزيهة كما تأمل شاباتنا وشبابنا".

وكان الحواط والوفد المرافق زار المركز الاسلامي في اميركا والتقى المشايخ فيه.  

  • شارك الخبر