hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

وفد قواتي جال على مؤسسات التحالف الإسلامي طرابلس

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 13:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل الامين العام للتحالف المدني الاسلامي احمد الايوبي في مقر التحالف في طرابلس، وفدا قياديا من حزب القوات اللبنانية، ضم مستشار رئيس الحزب للعلاقات الخارجية إيلي خوري، رئيس مركز طرابلس فادي محفوض ونائبه كميل عمار، في حضور رئيس المكتب السياسي بلال الدندشي ومسؤول اللجنة التنظيمية أحمد قصير وأعضاء في الهيئة القيادية للتحالف.

ثم جال الوفد القواتي على مشاريع ومؤسسات التحالف في المدينة، وكانت البداية من مشروع جمعية التقوى والسلام للحوار والإنماء، حيث كان في استقباله رئيس الجمعية عضو المكتب السياسي في التحالف محمد معاليقي الذي أعرب عن تقديره للزيارة وإيلاء طرابلس بالاهتمام اللازم من خلال إعطاء قيادة القوات اللبنانية الأولوية للشأن التنموي الذي يمثل حاجة لطرابلس وكل اللبنانيين.

كما قدم شرحا عن المشروع ومراحله، واوضح "أنه يضم مسجدا يتسع لألفي مصل ومركزا صحيا نموذجيا ومقرا للدفاع المدني والإسعافات الطارئة وقاعة للمناسبات العامة"، آملا "ان يشكل المركز الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة محطة تحول في التنمية الصحية في منطقة محرم التي تفتقر إلى العناية الصحية الأولية.

ثم انتقل الوفد الى مركز العيادات التخصصية في القبة حيث استقبله المشرف على المركز نزيه جباخنجي وكانت جولة على العيادات ولقاء مع فريق العمل.

واوضح جباخنجي أهمية المركز في منطقة القبة التي تعاني الحرمان في المجالات المختلفة وخاصة الصحية والإجتماعية، وشكر للأيوبي وخوري مبادرتهما للاطلاع على أوضاع المركز، مرحبا بكل المبادرات الوطنية والإنمائية الناجمة عن التعاون بين التحالف المدني الإسلامي وبين حزب القوات اللبنانية.

بعد ذلك، تابع الوفد لقاءاته وكانت المحطة التالية عند آل جنيد في مجمع عمر سنتر حيث كان في استقباله عضو المكتب السياسي في التحالف عمر جنيد في حضور والده خالد جنيد وإمام مسجد الفاروق الشيخ زياد حنترو.

واطلع الجميع على مرافق المسجد ومشروع عمر سنتر، وسط تأكيد خوري والأيوبي على "أهمية الحفاظ على ثوابت العيش المشترك والتعاون الإسلامي المسيحي للنهوض بلبنان، وبأن تستعيد طرابلس عافيتها الإقتصادية وتسترجع مكانتها كعاصمة ثانية".

كذلك، استكمل الوفد جولته في منطقة التبانة في مركز الرحمة الطبي، حيث كان في استقباله مديره عضو المكتب السياسي في التحالف المدني الإسلامي شوقي شبيب وفريق عمل المركز.

وبعد الإطلاع على أقسام المركز، أكد خوري "أن لهذا المركز موقعا خاصا بعد زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني له، وإعلانه منه الإلتزام بدعم القطاع الصحي في طرابلس بكل الإمكانات المتاحة وتبني قضايا المدينة في مجلس الوزراء".

من جهته جدد شبيب الترحيب بالوفد وأوضح الخطة التطويرية لمركز الرحمة لتقدم خدمة التصوير بالأشعة في منطقة تمس الحاجة إليها إضافة إلى تطوير عدد من العيادات، مؤكدا "اعتزازه بالتقدير الذي أبداه الوزير حاصباني لمركز الرحمة إدارة وأداء"، مشددا "على مواصلة رسالة الخدمة الإنسانية لأهلنا في التبانة وطرابلس بالتعاون مع وزارة الصحة وبالشراكة مع أبناء الوطن وخاصة الأصدقاء في حزب القوات اللبنانية".

اما آخر محطات الجولة فكانت في مركز العناية بالأم والطفل (مركز الحريري سابقا) الذي انتقلت إدارته إلى جمعية المنهج الخيرية الناشطة في باب التبانة.

ورحب رئيس الجمعية محمود الأحمد بخوري والأيوبي والوفد المرافق في رحاب المركز، ثم اطلع خوري على حاجات المركز لتأمين انطلاقة مستدامة تؤمن عودة الخدمات الصحية الحيوية التي تحتاجها طرابلس.

بعد إنهاء الجولة، شكر خوري قيادة التحالف المدني الإسلامي على حسن الإستقبال ناقلا تحيات الدكتور سمير جعجع إلى التحالف مثمنا "المواقف والمبادرات التي يقوم بها لمد الجسور وتعزيز التواصل الوطني".

وأعلن خوري "أن التعاون مستمر مع الأيوبي منذ سنوات وسيكبر مع التحالف ليصب في خدمة طرابلس وتعزيز التلاقي بين اللبنانيين"، مؤكدا "إصرار القوات اللبنانية على القيام بواجباتها من خلال حضورها السياسي المباشر ومن خلال الوزارات التي تتولاها على قاعدة المواطنة والسعي لسد ثغرات الحرمان المزمن بشكل خاص في طرابلس والشمال".

وقال:"ان الخطاب السياسي للقوات عابر للطوائف والمناطق لاستناده إلى مشروع الدولة التي تشكل وحدها الخلاص الوطني للبنان"، مشددا "على ضرورة انجاز قانون جديد للانتخابات يعكس صحة التمثيل المطلوبة ويطلق دينامية وطنية جديدة على شتى المستويات السياسية والاقتصادية والإنمائية".

من جهته، أكد الأيوبي "ان الشراكة مع حزب القوات اللبنانية نابعة من الحرص على الوحدة الوطنية والعيش المشترك"، مشيدا "بالمصداقية التي تبديها قيادة القوات في أدائها السياسي والتنموي".

وختم قائلا:"ان الغاية من الجولة على المؤسسات المنضوية في إطار التحالف المدني الإسلامي تتمثل في تحفيز الحركة الإنمائية لهذه المؤسسات بما ينعكس إيجابا على الوضع الإنساني والإجتماعي في طرابلس".

  • شارك الخبر