hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مستشار الخارجية البلجيكية يجول على مراكز مؤسسة عامل في الجنوب

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 11:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 زار مستشار وزير الخارجية البلجيكي مارك أوت مراكز لمؤسسة عامل الدولية في الجنوب، والهدف منها الاطلاع على الانجازات التي تحققها المؤسسة، في إطار العمل مع الفئات الشعبية واللاجئين على حد سواء في مختلف المناطق اللبنانية.

ورافقه في الزيارة رئيس مؤسسة عامل الدولية والمنسق العام لتجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان الدكتور كامل مهنا، وفريق من مؤسسة عامل من مؤسسة عامل، في حضور الباحثة المصرية الدكتورة أماني قنديل.

وبدأت جولة الوفد على مركز عامل الصحي - التنموي - الاجتماعي في الخيام، حيث اطلعوا على سير العمل فيه، مبدين اعجابهم بالتقنيات المتطورة والآلات الموجودة في المركز التي تغطي اختصاصات عدة، كطب العيون، والعلاج الفيزيائي، وطب الأطفال، والطب النسائي وأمراض القلب وغيرها، إلى جانب الأدوية والخدمات المتوفرة للناس والمنطقة، بالتوازي مع محاضرات التوعية والتثقيف.

وفي مركز إبل السقي المتخصص بتصنيع الصابون، شرح مهنا عن عمل المركز وانتاجه، وحجم المستفيدات منه، حيث ينتج المركز بالتعاون مع 350 من النساء المستفيدات من "عامل" كميات من الصابون بألوان وعطور مختلفة، التي تسوق في متجر متخصص بالصناعات اليدوية في بيروت، إضافة إلى مساعدة مئة مزارع في تقنيات تحسين المحاصيل وحمايتها.

ثم توجه الوفد لزيارة معتقل الخيام ومخيم مرج الخوخ غير الرسمي، الذي يحتضن 2500 نازح سوري يعانون من ظروف مأساوية، وتفقدوا عمل عيادة عامل النقالة التابعة لمؤسسة عامل التي تجول في المخيم، وجرى نقاش مع النازحين عن أوضاعهم واحتياجاتهم.

وشرح مهنا للوفد حقيقة وضع النازحين في لبنان، وشدد على "ضرورة دعم لبنان ليستمر في احتضان العدد الهائل للنازحين السوريين، الذي تجاوز المليون ونصف المليون"، مجددا التأكيد على "حرص المؤسسة ومؤازرتها، وتقديم المساعدات للمواطنين في مختلف المناطق عبر 24 مركزا وست عيادات نقالة موزعة في كافة الأراضي اللبنانية". ولفت إلى أن "المؤسسة التي قدمت حتى الآن مليون وستمائة ألف خدمة للنازحين تشكل ضمانة لمواجهة الصعاب بمختلف الوسائل، لتستمر كمؤسسة مدنية ملتزمة بالمواطن ـ الإنسان، بمعزل عن الخيارات السياسية والثقافية".

وابدى أوت إعجابه بانجازات مؤسسة عامل الدولية، خصوصا لجهة ترفعها عن النعرات الطائفية والفئوية التي يعاني منها العالم العربي، وعملها في المناطق الشعبية، واعدا بدعم النازحين والوقوف إلى جانب لبنان ودعمه في تحمل هذا العبء الكبير. 

  • شارك الخبر