خاص - ليبانون فايلز
في حال استمرت الامور على ما هي عليه فالصدام قادم على جبهات عدة
السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 06:11
بالرغم من كل الاجتماعات واللقاءات والاتصالات فالأمور لا تزال غير واضحة المعالم بشأن التوصل الى قانون للانتخابات مفصل على مقاس الجميع قبل 15 ايار المقبل، ولذلك يتابع الجميع اتصالاته إستعداد ليوم 15 ايار الذي سيعتبر يوم المواجهة بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب وبين الشعب الرافض للتمديد والنواب الذين يريدون ذلك التمديد.
مصدر مطلع يؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، انه حتى اليوم فالأمور لا تبشر بالخير والامور تتأرجح بين الفرقاء السياسيين وكما يبدو فإن المشكلة اتخذت منحا آخر سيئ جدا فيه بعض من الطائفية البشعة، مشددا على ان المشكلة المقبلة ستكون بين الرئيس ميشال عون ومجلس النواب حيث سيوجه رسالة للمجلس النيابي شديدة اللهجة، كما سيوجه رسالة الى المجلس الدستوري لان الرئيس سيقدم طعنا فور حصول التمديد من دون قانون جديد.
ولفت المصدر الى ان الشارع لا يزال متأهبا وقبل استعمال الرئيس للمادة 59 من الدستور ما حصل كان عبارة عن بروفا للتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية على القدرة على التحرك والحشد والدعوة الى الاضراب العام ورسم سيناريو شل البلاد في ساعات قليلة منعا للتمديد، كاسفا عن اننا سنصل الى تحركات واسعة في حال الوصول الى التمديد القاتل.
ورأى المصدر ان الوزير جبران باسيل سيكشف قريبا جدا عن المعطلين وسيسمي الامور بأسمائها وبكل صراحة وسيكشف عن نوايا كل فريق، معتبرا ان وضع قانون انتخاب لا يحتاج لسياسيين بل لخبراء في القوانين الانتخابية لانهم هم من يعرف وضع القانون وليس أكلة الجبنة الذين يريدون حصصا مسبقة قبل الانتخابات.
أخبار ذات صلة
