hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ممثل حاصباني: سياسة وزارة الصحة تشدد على الوقاية من أمراض الكلى للأطفال

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 17:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا بمدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف الحلو، افتتاح المؤتمر العالمي للجمعية العالمية لأمراض الكلى في فندق "هيلتون حبتور" - سن الفيل، بحضور سفير إيطاليا في لبنان ماسيمو ماروتي، سفير مصر نزيه النجاري، ممثل قائد الجيش العماد حوزاف عون العقيد الطبيب علي خليل، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم العقيد عدنان شعبان، ممثل الطبابة العسكرية العقيد الطبيب عصام الهادي، رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة وأطباء من الدول العربية وأوروبا وجمعيات أهلية ومهتمين.

بداية النشيد الوطني، فكلمة لرئيس المؤتمر التثقيفي العالمي الأول لأمراض كلى الأطفال البروفسور شبل موراني شكر فيها الحضور على "دعمهم المؤتمر الذي سيضيء على كل جوانب أمراض الكلى وزراعتها، وسيلقي الضوء أيضا على أكثر من 30 موضوعا علميا وأبحاثا متطورة وعلاجات متقدمة في عالم التشخيص الجيني وأمراض الكلى المزمنة وزراعة الكلى والأدوية وبروتوكولات العلاج الحديثة".

من جهته، أوضح رئيس جمعية طب الأطفال في لبنان الشمالي الدكتور غابي فلقها أن "نسبة أمراض الكلى المزمنة في مراحلها النهائية عند الأطفال تتراوح بين 18 و 60 حالة بين كل مليون طفل في عمر معين، وتشكل الأمراض الوراثية الخلقية ثلثي الحالات في البلدان المتطورة والثلث الباقي للأمراض المكتسبة ما بعد الولادة، بينما تنعكس النسب في البلدان النامية مما يعني أن هناك مجالا لتحسين العناية بالطفل عبر الكشف عن هذه الأمراض المكتسبة التي يمكن أن يؤدي إهمالها إلى وصول الطفل المريض إلى مرحلة غسل الكلى وبالتالي زرع الكلى".

ودعا إلى "مزيد من التنسيق بين مراكز زرع الكلى وإيجاد سجل وطني لأمراض الكلى المزمنة في مراحلها النهائية وللمحتاجين إلى عمليات زرع كلى في لبنان".

وأمل الحلو أن "تعود بيروت مستشفى الشرق"، وقال: "كانت سياسة الوزارة وأولويتها دائما عمليات زرع الكلى للكبار والأطفال، وقد بدأت منذ حوالي 4 سنوات بإرسال مرضى الكلى إلى الخارج للمعالجة واهتم الوزراء وقتها علي حسن خليل ووائل أبو فاعور والوزير الحالي حاصباني بإرسال عدد من الأطفال إلى مستشفيات في الخارج على حساب الوزارة للمعالجة".

وشكر "الدولة الإيطالية ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية على مساهمتهما المادية"، معلنا أن "وزارة الصحة لديها سياسة صحية تشدد على الوقاية"، متمنيا على "المواطنين عند حصول أي مشكلة صحية التوجه إلى مراكز الرعاية الأولية المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة وأيضا الإطلاع على برامج التوعية التي تدعمها الوزارة في وسائل الإعلام لعدم الوصول إلى مشاكل صحية خطيرة خصوصا عند الأطفال".

وأمل من "الجمعيات الأهلية والبلديات في المناطق والمجتمع المدني وخصوصا وسائل الإعلام، الإضاءة على المشاكل الصحية التي يعاني منها المواطن لا سيما السمنة والضغط والسكري، وأن يعي الأهل أهمية توعية أولادهم على الأمراض والقضاء عليها بالتعاون مع الجميع"، داعيا "الأطباء اللبنانيين في الخارج الى العودة والعمل في المستشفيات اللبنانية".

وتخلل المؤتمر كلمات لكل من الدكتور باسم أبو مرعي، الدكتور روبير نجم ورئيس اللجنة التعليمية العالمية الدكتور فرانشيسكو إيما، شددت على أهمية التعاون الطبي بين لبنان ودول العالم وتبادل الخبرات ما سيعود بالفائدة على المرضى في لبنان والدول العربية.
 

  • شارك الخبر