نحو الفراغ او نحو التمديد؟ هذان جوابان للمرحلة المقبلة في يوم 15 ايار يوم انعقاد جلسة مجلس النواب التي لا يزال مشروع التمديد المقدم من النائب نقولا فتوش على جدول اعمالها للتمديد لمجلس النواب لمدة عام. والعمل ينصب اليوم على تقريب وجهات النظر المتباعدة، ولكن لا نتيجة تذكر ولا تقدم حصل.
وأكد مصدر وزاري لموقع "ليبانون فايلز"، ان التمديد حاصل في كل الحالات لمدة عام في حال التوصل الى قانون أم لا لأن لا احد يمكنه تحمل الفراغ مع ان هناك فرقاء يتمنون الوقوع في هذا الفراغ لان هذا الامر قد يدفع الحكومة في حينها الى الشعور بالخطر والتوصل الى قانون جديد.
ويشير المصدر الوزاري الى ان قانون الستين لا يزال حيا وفي حال عودة الحديث اليه بشكل موسع واجراء الانتخابات على اساسه فهي ستؤجل ايضا لمدة 6 اشهر الى حين استعداد وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات واصدار المراسيم اللازمة وتشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات ودعوة الهيئات الناخبة.
وراى المصدر ان المواجهة اليوم اصبحت سيئة جدا بما انها اتخذت طابعا طائفيا، والجميع غارق في متاهة لا تنتهي، معتبرا ان الحديث عن مجلس شيوخ يزيد من حدة الأزمة لان هذا المجلس وفي حال الاتفاق على تأسيسه فهو قضية اخرى ويجب معالجتها وحدها وعدم ربطها بقانون الانتخاب لعدم تعقيد الامور اكثر.
أخبار ذات صلة
