hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اطلقت نداء لمساعدتها في مناسبة يوم الصحة العالمي

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 20:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اطلقت "مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين" في مناسبة يوم الصحة العالمي نداء الى تقديم تبرعات عاجلة لضمان حصول اللاجئين على الرعاية الطبية المنقذة للحياة تحت عنوان "درهمي وقاية وعلاج".

ورحبت الحملة ب"كل المساهمات بدءا من 25 دولار أميركي من خلال التبرع على موقعها على الانترنت - https://donate.unhcr.org/healthcare - لمساعدة المفوضية على تأمين العلاج المنقذ للحياة للاجئين في لبنان. وتهدف المفوضية إلى إشراك الجماهير في هذه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاج #درهمي_وقاية_وعلاج".

اضاف النداء: "تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما لا يقل عن مئة الف لاجئ في حاجة إلى الاستشفاء لتلقي العلاج المنقذ للحياة عام 2017. كما يعيش ما يقارب ثلاثة أرباع اللاجئين تحت خط الفقر الوطني، ويرزح أكثر من 90 في المئة من اللاجئين في لبنان تحت المديونية. وفي غياب الدعم الإنساني، لن يتمكن هؤلاء من الحصول على العناية الطبية الضرورية للتعافي من الأمراض الخطرة".


وقالت نائبة ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان كارولينا ليندولم بيلينغ: "يعاني هذا العام برنامج الرعاية الصحية التابع للمفوضية من نقص حاد في التمويل، وفي غياب هذه التبرعات التي تشتد الحاجة إليها، لن نتمكن من تقديم هذا الدعم الحيوي للاجئين الذين هم في أمس الحاجة إلى العناية الطبية".

وتابعت: "إن البقاء في صحة جيدة، والقدرة على الحصول بسرعة على الرعاية الطبية عند الحاجة أمر بالغ الأهمية بالنسبة الينا جميعا. يعتمد معظم اللاجئين على الدعم المالي من المفوضية وشركائنا لضمان تلبية احتياجاتهم الصحية. وبالتالي قد تقوم مساهمتك بإنقاذ حياة شخص آخر".

وتشكل تكاليف الرعاية الصحية أحد أبرز الأسباب المؤدية إلى غرق اللاجئين أكثر فأكثر في الديون وفقا لتقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2016، وهي دراسة سنوية تجريها وكالات الأمم المتحدة.


وكشف رئيس قسم الصحة العامة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان مايكل ودمان ان "عدم الحصول على الرعاية الصحية بالقدر الكافي قد يؤدي إلى تدهور الوضع الصحي لدى اللاجئين وازدياد معاناتهم".

وتعتبر المفوضية أكبر جهة داعمة للاستشفاء للاجئين السوريين في لبنان. ومن خلال شبكة تضم 50 مستشفى متعاقدة، تغطي المفوضية حتى 90 في المئة من تكاليف الاستشفاء في الحالات الطبية الطارئة والظروف الصحية المهددة للحياة.

وتتعاون المفوضية مع الشركاء الوطنيين والدوليين، بما في ذلك منظمة "اليونيسيف"، و"منظمة الصحة العالمية"، و"البنك الدولي"، لدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين.

وفي العام المنصرِم، غطت المفوضيةأكثر من 73 ألف حالة استشفاء، تقريبا واحدة من كل أربعة منها تعنى بالأطفال دون الخامسة من العمر.

وتسمح التبرعات التي يتم تلقيها عبر حملة "درهمي وقاية وعلاج" للمفوضية بمواصلة دعم الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى الاستشفاء.
 

  • شارك الخبر