hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الراعي حضر مسرحية فخر الدين لطلاب سيدة الرسل الروضة

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 14:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عرض مسرحية "فخر الدين" للاخوين رحباني والسيدة فيروز، لطلاب الصفوف النهائية في مدرسة راهبات سيدة الرسل - الروضة، في حضور رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، النائبين البطريركيين المطرانين بول عبد الساتر وخليل علوان، رئيس اساقفة جبل لبنان للسريان الارثوذكس المطران جورج صليبا، المطران طانيوس الخوري، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، قائمقام المتن مارلين حداد ورؤساء بلديات ولفيف من الكهنة وشخصيات رسمية واجتماعية.

وحضر ايضا الرئيسة الاقليمية لراهبات سيدة الرسل الاخت ماري شربل يمين وحشد من الراهبات، مدير الدروس في القسم الثانوي شربل ابو جوده، رئيس لجنة الاهل ايلي تنوري واعضاء اللجنة، واعضاء الهيئتين التعليمية والادارية والطلاب والأهالي.

ابو جوده
استهل الاحتفال بكلمة تعريف لمدير الدروس ابو جودة رحب فيها بالبطريرك الراعي والمطارنة، مثنيا على "مشاركة الراعي في الاحتفال باعتباره الاب الروحي للجميع"، ومعتبرا "تجسيد الطلاب المسرحية في هذه الظروف الدقيقة التي يمر فيها الوطن ما هو الا دليل على الدعوة الى التمسك بالوطن والذود عنه والشهادة من اجله لكي يبقى ويستمر".

يمين
ثم القت الاخت يمين كلمة رحبت فيها بالبطريرك الراعي والمطارنة، معتبرة "ان تجسيد المسرحيات التاريخية هو من اسس التربية الوطنية التي وجب علينا تلقينها لاولادنا لينشأوا على محبة الوطن، وخصوصا تلك المتعلقة بتاريخنا المجيد المليء بالانتصارات والبطولات، وما احوجنا اليها في هذه الاوقات"، واشادت ب"اهتمامه بالشبيبة والطلاب"، مؤكدة "ان المدرسة ستبقى منارة في القيم والثقافة والتربية".

تنوري
وبدوره، رحب رئيس لجنة الاهل ايلي تنوري بالبطريرك الراعي والحضور، مستذكرا قولا للبابا القديس يوحنا بولس الثاني "ان الشبيبة هي الجيل الصاعد وجسر العبور افقيا وعموديا"، وهذا القول يترجمه البطريرك الراعي مع الشبيبة".

واثنى على "مواقف البطريرك الراعي الكنسية والوطنية التي تؤكد دعم البطريركية المارونية للشبيبة والوقوف الى جانبها". وشكر استاذة المسرح سمر الياس ابو رزق على "جهودها في تدريب الطلاب وصقل مواهبهم، ومديرة المدرسة والراهبات على تفانيهم في المحافظة على القيم الوطنية والاخلاقية وافساح المجال امام الطلاب لابراز مواهبهم التمثيلية والفنية".

ثم كان عرض المسرحية التي فاق عدد المشاركين فيها اكثر من مئة طالب، ادوا ادوارهم بكفاية وتميز، اضافة الى الاخراج المحترف والملابس التي جسدت الحقبة التاريخية لهذه للمسرحية.

الراعي
ثم القى البطريرك الراعي كلمة وصف فيها المسرحية ب"الوطنية بامتياز"، وأثنى على "جهود الطلاب وموهبتهم في تجسيد الشخصيات بحرية وطلاقة في التعبير والتحرك على المسرح"، مهنئا اياهم على "عملهم الجبار".

ودعا البطريرك الطلاب الى "التمثل بما قام به فخر الدين بالدفاع عن الحرية والوطن وبذل الروح من اجلهما"، داعيا اياهم الى "الثبات في الوطن وعدم الهجرة لان الوطن في حاجة اليهم وعدم السعي الى الحصول على "الفيزا" الاجنبية والتمسك بالهوية اللبنانية دائما وابدا"، معتبرا اياهم "خشبة الخلاص للوطن"، وداعيا اياهم الى "التحرر من الخوف، لأن الوطن في حاجة الى مواطنين احرار يؤمنون بوطنهم ويحافظون على ارضهم".

وحيا المدرسة والاهالي على "تفانيهم في توفير التربية الصالحة"، واصفا الطلاب ب"الابطال لانهم جسدوا في المسرحية الوطنية الخالصة والحقيقية"، داعيا اياهم "الى الثبات وعدم الهجرة لانهم يشكلون قيمة غالية لوطنهم".

بعد ذلك، قدمت الاخت شربل هدية تذكارية الى البطريرك الراعي كناية عن كتاب عن الفاتيكان وهدية الى المطران مطر، وقدم رئيس لجنة الاهل دروعا تكريمية الى الراعي ومطر وابو رزق.

وفي الختام، قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.  

  • شارك الخبر