hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

كيدانيان افتتح الأسبوع الدولي للتعليم في اللبنانية الأميركية

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 20:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 افتتح وزيرالسياحة أواديس كيدانيان امس الثلثاء، "الأسبوع الدولي للتعليم"، الذي تنظمه الجامعة اللبنانية - الأميركية LAU للسنة الثانية تحت عنوان "التعليم الدولي في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا: بدايات، تطورات وإبداع"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا وعدد من عمدات الكليات والأساتذة والطلاب.

كيدانيان
وألقى كيدانيان كلمة قال فيها: "في عالم يتسم بالسرعة، وحيث تفوتنا الفرص أحيانا لأننا لا نتمكن من اغتنامها، من واجبنا أن نواكب العصر. ومع ازدياد ما يسمى السياحة التعليمية حول العالم، من واجبنا أن نلتزم بسمعتنا كرواد في هذه السوق ورواد في مجال السياحة".

وذكر ب"دور لبنان البلد المتعدد الديانات والريادي في التعليم من أيام الفينيقيين"، وقال: "إن تركيبة لبنان التعددية وسمعته كوجهة سياحية تشكل عاملا مساعدا ليشعر الطلاب بالراحة ويجدوا شيئا من أوطانهم في أي مؤسسة تعليمية يدخلونها في مختلف المناطق اللبنانية".

جبرا
من جهته، قال جبرا: "في ظل التعقيدات والصعوبات التي يشهدها العالم والصراعات الدموية، يأتي التعليم وخصوصا العالي منه، أساسا للانفتاح والتلاقي والتعرف على الآخر، وهو ما تصر الجامعة اللبنانية - الأميركية على إحاطته بطلابها وفتح الآفاق أمامهم، خصوصا من خلال برامج التعليم التبادلية مع أهم الجامعات في العالم".

عبد الخالق
أما كارول عبد الخالق، التي عادت أخيرا من فصل دراسي أمضته في جامعة "سيانس بو" الباريسية فقالت: "أكثر ما أعجبني في جامعة سيانس بو هو أنها تضم نخبة من الأساتذة الذين يعملون كمحامين دوليين أو كأفراد لحفظ السلام تابعين للأمم المتحدة أو كمحللين ماليين أو كرؤساء بلديات. هذا المزيج المتنوع من الكفاءات مفيد حقا، ويضيف قيمة كبيرة إلى تجارب الطلاب الدراسية".

راسموسين
وكذلك، قال الطالب الدانمركي ريكي راسموسين: "إن التجربة هنا في لبنان تجعلنا نرى الأمور من خلال عدسة مختلفة".

واهييا
وأثنى دجياني واهييا، وهو طالب من نيو كاليدونيا ويتابع دراسته في الجامعة اللبنانية - الأميركية في إطار شراكة للتبادل الطلابي مع جامعة "سيانس بو"، على "التنوع الثقافي في لبنان"، معتبرا إياه "جذابا ومميزا"، وقال: "يتواصل الناس هنا باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، إنه لأمر رائع، ففي بعض الأحيان لا أعرف اللغة التي يجب أن أتحدث بها".

عبد الرحمن
بدورها، قالت مديرة البرنامج التعاوني الدولي في مكتب الخدمات الدولية في الجامعة اللبنانية - الأميركية دينا عبدالرحمن: "إن الميزة الأساسية التي يقدمها مكتب الخدمات الدولية في البيئة التعليمية التنافسية على المستوى الدولي هي الشراكات المنسقة جيدا مع المؤسسات الأكاديمية. وهذا يضمن انسجام الخدمات المقدمة للطلاب الدوليين وطلاب برامج التبادل الطلابي مع الأهداف الأكاديمية الخاصة بالطلاب خلال فترة دراستهم هنا".

أضافت: "إلى جانب توفير تجارب دراسية وحياتية قيمة للطلاب، تهدف المنهجية التي تتبعها الجامعة إلى تعزيز استراتيجيتها الرامية إلى إضفاء طابع دولي إلى كلياتها، وتأكيد مكانتها على خارطة الثقافة الدولية، وترسيخ سمعتها كجامعة تتواصل وتتفاعل باستمرار مع العالم".

  • شارك الخبر