hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

لقاء في مركز وادي خالد الصحي للتنسيق بين مراكز المنطقة المجهزة بهبات من الاتحاد الاوروبي

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٧ - 20:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية اجتماعا تشاوريا في مركز وادي خالد الصحي في بلدة الهيشة- عكار، للتنسيق بين المراكز الصحية المجهزة بهبات من الاتحاد الاوروبي، في حضور رئيس اتحاد بلديات وادي خالد، فادي الاسعد، وعدد من رؤساء البلديات المعنية، ممثل مدير هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى فايز حتاحت، مدير مركز مشتى حسن الصحي المتطور محمد عبدالمجيد، رئيس اللجنة الادارية لمركز الخدمات الانمائية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في بلدة العماير ماجد عيد، مدير المركز احمد الخلف، مديرة المكتب الصحي الاجتماعي في جمعية المقاصد الاسلامية رانيا الزعتري، رئيس دائرة وزارة الشؤون الاجتماعية في عكار حسن طرابلسي، منسق لجنة دعم المراكز الصحية الحكومية في وادي خالد، بري الاسعد، ووفد من صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ضم: محمد عرابي، ليال رمضان، ومحمد عطوي.

بعد كلمة ترحيب من مدير المركز خالد المصطفى، عرضت الزعتري لتقديمات مركز وادي خالد الصحي والاحتياجات والتحديات الصحية المطروحة من تجهيزات ونقص في التمويل.

بدوره، تحدث الأسعد عن "التحديات التي تواجه عمل العيادة النقالة في مركز العماير وغرفة الطوارئ في مركز وادي خالد الصحي في الهيشة، والحاجة الى تشغيل بعض التجهيزات المتوفرة"، مطالبا الجهات المانحة بـ"زيادة المساعدات، وخصوصا الادوية بسب الحاجة المتزايدة في منطقة وادي خالد والجوار".

من جهته، قال عرابي ان "المشاركين ناقشوا القدرات والامكانيات لدى كل مركز من المراكز الصحية الموجودة، بهدف ضمان استدامة الخدمات الصحية والاهداف والنتائج للمشاريع الصحية في هذه المنطقة".

وأضاف: "جرى بحث آلية التنسيق المشترك الايلة لتقديم افضل الخدمات الصحية، وتحديد مكامن النقص والعجز والتوجه الى الجهات المعنية في وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة العامة، والى المنظمات الدولية والجهات المانحة، خصوصا ان المراكز التي انشأت اساسا لخدمة المواطنين اللبنانيين، باتت تتحمل ضغوطا أكبر بوجود العدد الكبير من اللاجئين السوريين في منطقة وادي خالد".

ولفت عرابي إلى أن "الغرض من اللقاء كان تعزيز التنسيق وتنمية القدرات بين المراكز الصحية في تجمع بلدات منطقة وادي خالد الحدودية، كذلك الامر في بلدتي مشتى حسن وشدرا المجاورتين، سيما ان هذه المراكز ممولة بهبات من الاتحاد الاوروبي عبر صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية". 

  • شارك الخبر