hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

حداد: تعيين افرام مستشارا للرئيس عون دليل على أهمية طاقات طوائف الاقليات

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 16:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رحب رئيس هيئة التضامن السرياني الديموقراطي نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية المسيحية للحوار عضو ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار المستشار الإعلامي لملتقى رجال الدين في ساحل المتن الشمالي الصحافي جوي حداد، بتعيين الرئيس العماد ميشال عون حبيب افرام مستشارا لرئيس الجمهورية اللبنانية للشؤون الدينية (حوار الاديان والحضارات).

وقال حداد في بيان: "يكبر الأمل في قلوبنا عندما تعود رئاسة الجمهورية اللبنانية لكي تختار من أبناء الطائفة السريانية -أو من يحسب على الأقليات- في موقع استشاري، إذ اعتدنا منذ عهد فخامة الرئيس إميل لحود على وجود النقيب الأستاذة جينا الشماس كمستشارة في شؤون المال والموازنة إلى جانب فخامته منذ 1998 وحتى نهاية عهده في عام 2007. وبعد عمل دام أكثر من اربعين عاما استطاع رئيس الرابطة السريانية الاستاذ حبيب افرام استعادة موقعنا الإستشاري في القصر الجمهوري، كدليل على اهمية الطاقات الوطنية اللبنانية المنتمية لطوائف الاقليات".

أضاف: "لقد اجتهد الاستاذ افرام في مجال إعلاء صوت السريان، والإضاءة على دورهم في الشرق، مع اهتمامه بقضايا الأقليات المسيحية بشكل عام. ووجوده اليوم إلى جانب فخامة الرئيس إنما هو إشارة بالغة الأهمية نتلقفها لمتابعة العمل الدؤوب الذي نقوم به ككوادر منتمية إلى ما يسمى بالاقليات في لبنان، علما أن السريانية هي مهد المسيحية المشرقية وهي الحاضنة للكنيسة المارونية. وعلى أساس ذلك، نتمنى أن تفسح هذه الخطوة المباركة بالمجال أمام الطاقات العلمية والفكرية التي يزخر بها لبنان والمنتمية الى الاقليات، وتعطيهم أملا بالمشاركة في مواقع القرار في بلدهم لبنان، لا سيما في مجال الحوار بين الأديان، بما يمكن العهد من تحقيق الانجازات المتوخاة من خطوة فخامة الرئيس غير المسبوقة في هذا الشأن".

وتابع: "نتلقف الخبر ايضا على أن رئاسة الجمهورية تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة لبحث وتطوير قضايا وشؤون الأقليات في لبنان وخاصة الجمعيات الناشطة في صلب موضوع حوار الأديان والحضارات، ونأمل أن تحرز قضايانا التطور والتقدم المنشود، وأن نلتمس نتيجة هذا التعيين الذي يشرفنا في القريب العاجل. كما نعتبر بأن اهتمام رئاسة الجمهورية جاء لتعزيز الجهود ونضال الشباب في الهيئة الشبابية الإسلامية المسيحية للحوار وتشجيع الأعضاء الفاعلين في ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار كي يتابعوا حوارهم وجودهم لتحقيق السلام وحماية الحقوق. وعليه، نتمنى على رئاسة الجمهورية اشراكنا في جميع النشاطات التي من شأنها حماية مشاركة الشباب والأجيال اليافعة والمتمرسة من هذه المواضيع الحساسة لتحقيق أسمى أهداف الإنسانية في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون".

وختم: "آن للسلطة اللبنانية -لا سيما أشقائنا الموارنة- أن يعوا الدور والمكانة لطوائف الأقليات المسيحية في لبنان: سريان ارثوذكس، سريان كاثوليك، اشوريين، كلدان، لاتين وأقباط، حيث تعطي هذه الطوائف قيمة ورونقا مميزا ليس للبنان فحسب، بل للشرق كذلك". 

  • شارك الخبر