hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جمعية "أوبن مايندز" نظمت عشاءها السنوي في مجمع البيال وسط بيروت

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 09:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت جمعية "أوبن مايندز" التي تدعم ذوي الإحتياجات الخاصة في لبنان عشاءها السنوي في مجمع البيال وسط بيروت، وسط حشد سياسي وثقافي واجتماعي، أعلنت خلاله نيتها بناء مجمع تفاعلي فريد من نوعه في الشرق الأوسط في منطقة الدبيه مهمته دمج ذوي الإحتياجات الخاصة مع المجتمع المحيط.

حضر العشاء رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الملك حسين للسرطان الأميرة غيداء طلال، والرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ووزير الشؤون الإجتماعية بيار أبو عاصي، الوزراء السابقون عدنان القصار والياس بوصعب ونايلة معوض، ونائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده، والسيدتان منى الهراوي ونورا جنبلاط، والسيد تيمور وليد جنبلاط، وشخصيات إقتصادية وثقافية وإعلامية وفنية.

وتعمل الجمعية بالشراكة مع "عيادة الأطفال المميزين" في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت وقد حققت إنجازات في ميادين التشخيص والعلاج كما في مجال جهود دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس الرسمية والخاصة وقد قدمت الدعم لنحو 200 عائلة منذ تأسيسها حتى اليوم.

وأراد منظمو العشاء الذي طغى على هويته البصرية الديكور الياباني أن يبعثوا برسالة مفادها أن الإحتياجات الخاصة لا لون لها ولا تعترف بحدود جغرافية وأنها باتت قضية عالمية تستوجب تحركا من جانب الحكومات وتستأهل وضعها ضمن أولويات سياسة الحكومة اللبنانية وفي مقدم جدول أعمال وزارتي الصحة والشؤون الإجتماعية.

وتخللت البرنامج وصلة غنائية قدمتها الفنانة نانسي عجرم التي صرحت بأنها كلما قدمت صوتها ل "أوبن مايندز" شعرت أنها تشارك "في علاج ودمج ذوي الإحتياجات الخاصة"، مشددة على أن "قيمة الفن تكمن في بعده الإنساني".
كذلك قدم الفنان غي مانوكيان عزفا على البيانو لألحان أغنيات لبنانية، مع مرافقة غنائية.
وقدم الحفل الفنان اللبناني وسام حنا الذي قال: "إننا في سباق مع الوقت في مسألة ذوي الإحتياجات الخاصة لأن الأعداد إلى ازدياد والموارد إلى تناقص".

وأكدت رئيسة الجمعية غيدا الرباط في كلمة في المناسبة "أن رسالة الجمعية تتمحور على ثلاث مهمات: التشخيص والعلاج المبكر، الأبحاث العلمية والجينية، وتأهيل المدارس لدمج ذوي الإحتياجات الخاصة".

أضافت: "دربنا إختصاصيين في لبنان وبعثنا البعض منهم إلى الولايات المتحدة في جامعة هارفرد. وبفضل دعم المجتمع المدني ساعدنا حوالي 200 عائلة حتى الآن".

وكانت استهلت كلمتها بالإستئناس بكتاب تحت عنوان "أقفز وإليكم السبب" يروي عوارض التوحد كتبه أحد الأطفال اليابانيين، ختمت بمقطع من كتابه يفيد أنه "وبرغم من أن حياة المتوحد صعبة فمن الواجب التعلق بها وأنه عندما يشع نور الأمل في الدنيا يكون مستقبلنا نحن ذوي الإحتياجات الخاصة ومستقبلكم أنتم، مستقبل واحد لا مستقبلين".

ووجهت نائبة رئيسة الجمعية سهى بيهم كلمة شكر إلى الشركات الراعية، مثمنة مساهمتها في دعم أنشطة الجمعية وقالت: "كلمة شكرا هي أثمن مكافأة نسمعها من أولادنا كثمرة لجهودنا الطويلة".
ولاحظت أن "وفرة الجهات المتبرعة تعكس الإيمان العميق بأهمية الدور الذي تؤديه الجمعية والثقة الكبيرة بما تقوم به".
وأنهت بيهم كلمتها بتوزيع جوائز تذكارية للشركاء تيمنا بمساهماتهم.

وألقت مديرة عيادة الأطفال المميزين في المركز الطبي للجامعة الأميركية الدكتورة روز ماري البستاني كلمة شكرت فيها "الإرادة الحديدية للأطفال وشجاعتهم اليومية التي يبذلونها لتناول الطعام والتحرك والسير والنطق".
وثمنت جهود المعالجين الإختصاصيين وفريق الأبحاث في العيادة.
وتوجهت البستاني إلى أعضاء جمعية "أوبن مايندز"، وقالت: "لقد قدمتم بجزيل الكرم، بكبر وبتفاؤل لا حدود له".
وكشفت البستاني عن "نية الجمعية بناء مجمع تفاعلي فريد من نوعه في الشرق الأوسط مهمته دمج ذوي الإحتياجات الخاصة من الأحداث والشباب مع المجتمع المحيط وذلك في منطقة الدبيه". ووجهت كلمة شكر لشقيقتها نورا التي شاركتها في تقديم العقار لتنفيذ المشروع النموذجي المذكور معاهدة أنه طالما أنها بصحة جيدة فستبقى "في خدمة هذه القضية ووطنها حتى الرمق الأخير".  

  • شارك الخبر