hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

نساء متميّزات وطلاب مبدعون يُكّرمون خلال مهرجان المرأة العربية 2017 في دورته الثالثة

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 09:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بمناسبة يوم المرأة العالمي، استضاف مجلس المرأة العربية للمسؤولية الإجتماعية "مهرجان المرأة العربية 2017" للسنة الثالثة على التوالي، برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون المرأة معالي الأستاذ جان أوغاسبيان يوم 11 آذار/ مارس 2017 بالتعاون مع جامعة الحكمة، بحضور ممثلة البطريرك الماروني الأخت دومينيك حلبي، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور حسن مرعب، ممثل مشيخة عقل طائفة الدرزية الأستاذ ريان حسن، ممثلة قائد الجيش العقيد الإدارية مينرفا خليل، ممثلة اللواء بصبوص رئيسة مكتب الجرائم الإلكترونية الرائد سوزان الحاج، ممثلة مدير عام أمن الدولة الملازم أوّل لارا كلّاس، النائب جيلبرت زوين، رئيس جامعة الحكمة الاب الدكتور خليل شلفون، سفير دولة الكويت عبد العال القناعي، القائم بالأعمال في السفارة السعودية في لبنان وليد بن عبدالله البخاري، ممثلة السفير المصري الآنسة غادة شوقي، سفيرة البراغواي أديلا خيمينيز دي بيريز، ضيفة الشرف رئيسة مركز التلاسيميا السيدة الأولى السابقة منى الياس الهراوي، مدير عام وزارة العدل القاضي ميسم نويري، الأميرة حياة إرسلان، رئيس بلدية فرن الشباك ريمون سمعان، رئيس المنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية الأستاذ بيار مكرزل، وشخصيات حكومية، ومصرفية واجتماعية، وأصحاب الأعمال وقياديات في الأعمال والهيئات والمؤسسات الرسمية والخاصة من لبنان والدول العربية بالإضافة إلى سيدات مجتمع ومجلس الأمناء ومجلس الإستشاريين في مجلس المرأة العربية، وحشد من وسائل الإعلام المرئي والمكتوب.
في كلمتها الإفتتاحية، أعلنت السيدة مكرزل أن مجلس المرأة العربية يفخر بأن يحتضن الرجل المرأة ودورهما في الحياة العامة، وقالت:" لن نطلق الصرخات في هذا المهرجان، ولن نضيء على السلبيات في هذا المهرجان، ولن نكون من فريق المتشائمين، فليكن هذا المهرجان مهرجان الأمل بمستقبل واعد للبنان أوّلاً وللمرأة اللبنانية ومهرجان الفوز لنضالها على مر السنين".
ورأت مكرزل أن العام 2017 هو عام النصر للمرأة اللبنانية حيث أصبح لها وزارة تُعنى بشؤونها وشجونها على رأسها رجل، الذي لطالما طالب مجلس المرأة العربية بالتشبيك بينه وبين المرأة.
بدوره، لفت وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان إلى أنه تلقى خبر تعيينه وزير دولة لشؤون المرأة بتعجب على غرار ردود فعل كثيرة، إنما أعطاه هذا التعيين حافزًا وتحديًا على مواصلة النضال والتأكيد خصوصًا على مسؤولية الرجل في الدفاع عن المرأة وحماية حقوقها، مشدداً على أن المرأة ومن دون منّة من الرجل، أثبتت نفسها في تحملها مسؤوليات عديدة سائلاً:" لماذا لا تكون هذه السيدات الناجحات شريكًا أساسيًا في صنع القرار؟ وإذا كان مطلوبًا من المرأة أن تأتي بما يمكن تسميته شهادة حسن سلوك كي تصبح عضوًا".
من جهّته، دعا رئيس جامعة الحكمة الأب خليل شلفون إلى توعية المجتمع والدول على حقوق المرأة والخروج من عالم متحجّر في العقليات للذهاب الى آفاق جديدة تُعيد المرأة إلى المكانة التي لا يمكن لأحد أن يحرمها منها وقال:" في جامعة الحكمة التي يتفوّق فيها دائمًا عدد الطالبات على عدد الطلاب، والتي تتفوق الطالبات في النتائج النهائية غالبًا على الطلاب، وجدت المرأة فيها جامعتها منذ تأسيس معهدها العالي للحقوق سنة 1875، وكان الأول من نوعه في المنطقة العربية، منفتحًا ومفتوحًا لكل طالب وطالبة، من دون تمييز في الدين والجنس والطبقة، وبقي هذا النمط سائدًا في سائر الكليات والاختصاصات إذ نسبة الدكاترة النساء تفوق الـ35% ونسبة الموظفات تفوق الـ 50%".
رئيس المنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية الأستاذ بيار مكرزل اعتبر أن مجلس المرأة العربية بقي حريصاً على وجوده القوي في المنطقة العربية، وهو يضيء على المتميزات وتكريمهن مع تركيزه على نقل الخبرة والمعرفة بين الناجحات وجمعهن تحت سقف واحد كما حدث في مؤتمره في دبي قبل أشهر ما يشكل جزءًا لا يتجزّأ من أهداف مجلس المرأة.
إلى ذلك، أشارت ضيفة الشرف السيدة منى الهراوي إلى أنه في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ عالمنا العربي قد تكون الأسوأ، يأتي هذا اللقاء ليؤكّد على رفض الإستسلام للفشل وضرورة رسم طريق النجاح خطوةً خطوة، كي يبقى العلم السلاح الأقوى وتبقى المعرفة مفتاح التقدّم، والطموح باب الأمل، أملٌ نحو حياةٍ أفضل ومجتمعٍ أفضل، رائد ومسؤول.
شهد المهرجان مراسم التكريم الرسمية "جوهرة الوفاء والتقدير" للشخصيات المتميزة في قطاع المسؤولية الإجتماعية وللشخصيات الأكاديمية المتميزة في قطاع التربية والتعليم العالي وقدمت رئيسة المجلس دروع الشكر والتقدير الى الوزير أوغاسابيان والأب شلفون. وتخلل المهرجان عرض مرئي عن الشخصيات المكرّمة وهنّ: د. لينه الزعيم الدادا رئيسة جمعية أجيالنا وقد ورد خطأ خلال تقديمها انها رئيسة نادي ليونز بيروت متروبوليتان لاربعة حقائب فاقتضى التصويب، وآية السيف رئيسة مجلس الأعمال العربي الأفريقي من تونس وزويا روحانا رئيسة جمعية كفى وسليمة مصباح الفاخري رئيس مجلس ادارة منتدى تمكين المرأة والشباب في ليبيا وفيفيان زيدان المسؤولة الوطنية في قرى الأطفال. كما تم تكريم سيدات نجحن في قطاع التربية والتعليم العالي وهن د. برناديت أبي صالح نائب رئيس جامعة الحكمة سابقا، ود. سهام الفريح الأستاذة الجامعية في الأدب والنقد من الكويت ود. ناديا محمد شعيب مؤسسة ومالكة كلينغروب هولدينغ القابضة، ود. بلقيس محمد جواد رئيسة قسم العلوم السياسية للدراسات العليا في معهد العلمين في العراق.
وهذا العام، استكمل مجلس المرأة العربية المرحلة الثانية من مبادرة برنامج "نحن أيضاً مبدعون" التي أطلقها المجلس عام 2016 لدعم وتعزيز قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتنمية مواهبهم الإبداعية، حيث تنافسوا في مسابقة "القصة القصيرة" وحصد الفائزون المتميزون الثلاث الأول جوائز النجاح. وكان للطفلة رفقا صاحبة الشخصية القوية التي لم تيأس لأنها كفيفة، إحدى الفائزات في المسابقة كلمة مؤثرة تحدّثت خلالها عن أهمية وجود الله في حياتها لإكمال رسالتها في الحياة، معتبرةً أن القلب هو مصدر عطاء من دون حدود.كما تم تكريم الإعلامية داليا فريفرالتي دخلت في كتاب غينيس هذا العام، وقدمت عرضًا غنائيًا للمرأة في عيدها.
هذا واختتم المهرجان بقطع قالب الحلوى وأخذ صورة تذكارية، تبعهما حفل كوكتيل احتفالاً بالمناسبة.
 

  • شارك الخبر