hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

أوغاسابيان: شراكة المرأة حاجة ضرورية

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٧ - 16:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 إختتمت جمعية "لبناني" مشروعها بعنوان "تنمية القدرات القيادية لنساء منتجات في البلدية في منطقة الجنوب" والممول من مشاريع الأثر السريع في اليونيفل، وذلك بإحتفال حاشد في مجمع باسل الأسد الثقافي في صور، بحضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغسابيان، قائد اليونيفل اللواء مايكل بيري، أمين الشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة، قائد القطاع الغربي في اليونيفل الجنرال أوغو تشيللو، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب بايم عباس، وحشد من رؤساء المجالس البلدية والإختيارية وفعاليات تربوية واجتماعية وسياسة.

بداية قدمت الاحتفال أمينة صفي الدين، ثم ألقت نائب رئيس بلدية الزلوطية أزهار إسماعيل كلمة بإسم المشاركات أكدت فيها أن "المحاضرات التي تناولتها الدورة قد ساهمت في تطوير أسلوب تفكير المشاركات بالعمل البلدي وتوسيع آفاق رؤيتهن، كما أعطتهن الثقة بالنفس كنساء قادرات على العمل البلدي وخدمة مجتمعاتهم المحلية".

بدورها مديرة المشروع الدكتورة حليمة القعقور أكدت أن "المرأة الجنوبية المقاومة الصلبة ستحارب كل من إستبعدها من مراكز إتخاز القرار، وتضرب كل أنواع التمييز ضدها، وتقاوم ضد الإجتياح الفكري الذكوري وتحد من إنتشاره لتحل محلها صقافة السلام والعدل، والتسامح وتقبل الأخر".

ورأت أن "أي قانون إنتخابي يقوم على النسبية ويتضمن الكوتا النسائية ليس فقط في البرلمان بل ايضا في البلديات ضرورة لدعم التنمية والسلام". مناشدة أوغاسبيان بالقول أن "المرأة اللبنانية لا يليق بها أن تكون مستبعدة من مراكز إتخاذ القرار، ولا يليق بالرجل اللبناني أن يتنعم بالذكورية، ولا يليق بالدولة اللبنانية أن تكون ضمن أواخر الدول في العالم التي تحترم حقوق المرأة".

من جهته الوزير أوغاسابيان حيا "الرئيس نبيه بري"، وأثنى على "الكلام الذي سمعه من المشاركات في هذه الدورة". كما حيا المشاركات بالدورة وقال: "إن دل هذا على شيء إنما يدل على رقي المجتمع، فالمرأة في لبنان ثروة حقيقية ليس على أساس المنزل والتربية والمهام الموكلة اليها لا بل تقدمنا مرحلة على مستوى المجتمع بشكل عام، فقد أثبتت نجاحها إقتصاديا وسياسيا ووطنيا وعلى كافة الصعد".

أضاف: "لا بد للحلم أن يتحقق ونرى سيدات وبأعداد كبيرة في مجلس النواب وفي الحكومة وفي وزرات سيادية وتكون المرأة وزيرة دفاع وداخلية وأشغال لأنها تتمتع بقدرات عالية وجوهرة يجب أن يستفيد منها لبنان، وهي شريكة أساسية أيضا في صنع القرار الوطني، وهذا موضوع سنعمل عليه فهي ليست للمنزل فقط والمطالبة بهذه الشراكة ليست صورية ولكن لأنها حاجة ضرورية وقيمة إضافية بحاجة اليها المؤسسات الدستورية".

وأعلن عن "ضم صوته الى صوت الرئيس نبيه بري في موضوع الكوتا النسائية لضرورتها من خلال مقاعد أساسية مخصصة للنساء". مؤكدا "الرفض المطلق على أي بنود لا تشمل الكوتا النسائية".

والقى القائد العام لليونيفل اللواء مايكل بيري كلمة أشار فيها الى أن "الهدف من هذا المشروع هو إستفادة الكوادر النسائية المنتخبة حديثا من تطوير قدرة إتخاذ قرارات حساسة تراعي النوع الإجتماعي والذي من شأنه أن يضمن أن تستفيد النساء والشباب كذلك من الخدمات البلدية ومبادرات التنمية ذات الصلة، ومن خلال هذه الدورة يجب أن تصبح النساء المنتجات أكثر قدرة على فهم دور المرأة والشباب في مجتمعاتهن المحلية وبشكل أفضل".

وقال: "بينما تعزز الحكومة اللبنانية والتي تواجه العديد من التحديات الناجمة عن الحرب الأهلية في سوريا، وجود وزاراتها في منطقة عمل اليونيفيل، فإن الدور الذي تقوم به أكثر من مئة وأربعين بلدية يعتبر بالغ الأهمية في مجال تقديم الخدمات للسكان"، آملا أن "تتمكن اليونيفيل من العمل في المستقبل بالتعاون مع المسؤولين المنتخبين حديثا والذين أكملوا هذه الدورة ليس فقط من أجل تحسين الخدمات للسكان بل أيضا من أجل السعي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701"، مشددا على أن "الهدوء النسبي في المنطقة والذي ساهم في هذا التطور ما هو الا نتيجة لجهود الحكومة اللبنانية واليونيفيل وشركائنا الإسترتيجيين من الجيش اللبناني"، شاكرا للوزير اوغاسبيان "الدعم الراسخ الذي تقدمه الحكومة اللبنانية لليونيفل".

وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركات في الدورة.


 

  • شارك الخبر