عرض فيلم "ريم وأخواتها" للمخرجة ليلى عساف تنغروث على مسرح غولبنكيان في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في بيروت بحضور سفير السويد بيتر سمنبي وحشد من أهل السينما والثقافة وطلاب الجامعة.

رحب جاد ملكي، أستاذ مساعد في دراسات الصحافة والإعلام ورئيس قسم فنون الاتصالات في LAU، بالحضور وتحدث عن إنجازات المخرجة عساف والجوائز الكثيرة التي نالتها.
بعدها تلت كلمة للسفير السويدي أعرب من خلالها عن سعادته وفخره بالمشاركة في هذا العرض. ثم قال: "عاشت ليلى سنوات عدّة في السويد وأنتجت العديد من الأفلام الوثائقية هناك. هي واحدة من أفضل المترجمين للمأساة التي شهدتها السنوات الفائتة. العائلة التي سنتعرف عليها بعد لحظات عانت جرّاء هذا الوضع المأساوي وكانت ليلى تتابع أوضاعهم دون انقطاع. أشكركم جميعًا على حضوركم وأشكر ليلى على جهودها لإنتاج هذا الفيلم".
ثم تم عرض الفيلم تلاه لقاء مع المخرجة.
يعرض فيلم "ريم وأخواتها" جانبًا من معاناة الشعب السوري وسط الأوضاع الدامية التي تشهدها سوريا وانعكاس الحرب على المرأة السورية من خلال قصة ريم وعائلتها. ريم، وهي الشقيقة الأكبر بين أخواها وأخواتها الثمانية، اضطرت إلى مغادرة مدينتها تل كلخ مع اشتداد سقوط القذائف وهربت مع أخواتها إلى لبنان حيث تحارب يوميًا للحفاظ على أسرتها النازحة رغم مستقبلهم الغامض. كما يسلط هذا الفيلم الضوء على الرغبة الملحوظة للعيش بحرية سياسية ودينية في ظلّ العقبات الكبيرة في الشرق الأوسط.
ليلى عساف تنغروث هي مخرجة، كاتبة سيناريو ومنتجة لبنانية، ولدت في عام 1947 في بيروت، ثم هاجرت إلى السويد بعد زواجها من سويدي. قامت بإخراج العديد من الأفلام التسجيلية في السويد، ومن أفلامها الشيخة وأماليا... عرضت أفلامها الوثائقية في السويد والعديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا. نالت عدة جوائز وعالجت أفلامها المشاكل الاجتماعية والسياسية، والقضايا البيئية.