نظم اهالي بلدة علي النهري في البقاع الاوسط ولليوم الثالث على التوالي، اعتصاما حاشدا في ساحة البلدة، احتجاجا على التمادي في تمدد اليد العاملة السورية تجاه لقمة عيش اللبناني التي سببت ضررا كبيرا وتدهورا اقتصاديا ومعيشيا في البلدة، كما سائر البلدات البقاعية التي تحتوي على الثقل الكبير من النازحين السوريين، مطالبين بأخد قرارت حاسمة لحل هذا الموضوع، والا سيضطر اهالي البلدة لاتخاذ خطوات تصعيدية.
وناشد الاهالي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، ضرورة ايجاد حل لازمة النازحين السوريين، "الذين لا يتوانون بالاعتراف بأنهم لا يريدون العودة الى بلدهم، حتى لو انتهت الازمة السورية، فلقمة عيشهم مؤمنة، وطبابتهم مجانية، وهناك طفرة في المساعدات، فلهذا السبب هناك مضاربة في الاسعار، فهم يستلمون الورش بأرخص الاسعار، وهذا الموضوع لا بناسبنا مطلقا من الآن وصاعدا".
ولفتوا الى ان "الذي يقوم بجولة في بلدات بر الياس وقب الياس وغيرها، يمكنه الملاحظة ان كافة المؤسسات هي لسوريين، ويبدو انه لم يعد لنا مكان في بلدنا".
كما ناشد المعتصمون محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان تطبيق القرارات التي صدرت عنه سابقا بخصوص موضوع النازحين.
أخبار ذات صلة
