نظم قطاع المرأة في "تيار العزم" لقاءً حوارياً مع الباحث في الشؤون الانتخابية د.إيليا إيليا تحت عنوان "الكوتا النسائية: وسيلة لا غاية"، وذلك في مركز العزم الثقافي في ميناء طرابلس.
بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيبية لمسؤولة قطاع المرأة جنان مبيض أكدت فيها أن هذا اللقاء بادرة لفتح المجال امام لقاءات و ندوات اخرى حول الكوتا النسائية في المجالس التمثيلية.
واضافت : "بما ان عام 2017 هو عام اجراء الانتخابات النيابية فان لقاءنا هو موضوع الساعة بالنسبة للمرأة اللبنانية، ودعم ترشيح الراغبات بذلك، والدعوة للمشاركة بكثافة من سيدات و فتيات لبنان اللواتي تتوفر فيهن الكفاءات العلمية و الاخلاقية والثقافية، لتكون المرأة على قدم المساواة مع الرجل لخدمة الوطن".
ثم كانت كلمة للاستاذ الجامعي مقبل ملك اعتبر خلالها أن مشاركة المرأة ضرورة في الحياة السياسية، داعياً النساء للمشاركة في مختلف الاستحقاقات الدستورية ترشيحاً واقتراعاً.
بعدها، بدأ د.ايليا الحديث حول الكوتا النسائية مركزاً على ثلاث نقاط: نظام الدوائر الانتخابية، الإصلاحات والنسبية.ولفت إلى أن مقدمة الدستور اللبناني تفرض على لبنان التقيد بقرارات جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، التي تؤكد على ضرورة الالتزام بالكوتا النسائية.
وقال: "الكوتا النسائية هي حق للمرأة، بما انها تمثل نصف المجتمع، و مجتمعاتنا غائبة بنصفها، فعلينا تحقيق المشاركة الشاملة المفروض ان تمثل بالكوتا النسائية بشكل مؤقت، حتى تستطيع اثبات ذاتها والحصول على حقوقها".
و طالب الدكتور إيليا بتطبيق القوانين دون استنسابية الامر الذي يعطي لكل ذي حق حقه.
واختتمت المحاضرة بأسئلة ونقاشات مع الحاضرين.
أخبار ذات صلة
