hit counter script

أخبار محليّة

تظاهرة لـ"الكتائب" و"الاحرار" امام بلدية بيروت رفضاً للتمديد

السبت ١٥ شباط ٢٠١٧ - 15:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت مصلحة الطلاب والشباب في "حزب الكتائب"، تحركا رمزيا في ساحة النجمة، للمطالبة بإقرار قانون جديد للإنتخاب وإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها دون تمديد أو تأجيل، شارك فيه طلاب من حزبي "الوطنيين الاحرار" و"الشيوعي" وشخصيات مستقلة وجمعيات من المجتمع المدني.

وكان المشاركون قد تجمعوا في ساحة سمير قصير وسط بيروت، وتوجهوا نحو مدخل مجلس النواب مقابل بلدية بيروت حاملين الاعلام اللبنانية والحزبية ويافطات مطالبة بقانون عادل ورافضة للتمديد والفراغ وهاتفين "بدن قانون الستين تايبقوا أكثرية" و"ستين سنة عالستين".

وألقيت كلمات أبرزها لمسؤول الطلاب في "حزب الكتائب" انطوني لبكي، وقد وجه في مستهلها تحية للجيش والقوى الأمنية، مشددا على انهم "وحدهم مؤتمنون على حماية حدودنا والدفاع عن شعبنا"، ومؤكدا ان "أي سلاح آخر خارج هذا الإطار هو ضرب للسيادة وللدولة اللبنانية، ولا يمكن ان يتعايش منطق السلاح مع الديمقراطية تحت سقف واحد، وبظل تأثير هذا السلاح على الحياة السياسية بلبنان".

وقال: "بعد فترة ليست ببعيدة ستنتهي مهلة دعوة الهيئات الناخبة، وحتى الان لم بتم اعتماد قانون جديد للانتخاب. مددت بعض الكتل سابقا للمجلس النيابي بحجة ان قانون الستين لا يصلح، ولم يتم بعد الاتفاق على قانون جديد، وحتى اليوم تشكل لجان وتقدم إقتراحات، لكن الطبقة السياسية الحاكمة فشلت بتغيير هذا القانون رغم إجماع الكل على ضرورة تغييره، فشلت هذه الطبقة الحاكمة ومعظم كتل المجلس النيابي بالقيام بواجبها تجاه الشعب اللبناني بإقرار قانون جديد".

أضاف: "تأجيل، تمديد، مراوغة، تضييع وقت، إستهتار بالناس وبمصالحها، في يوم يقترحون اجراء إستفتاء، وفي يوم اخر يشكلون لجنة رباعية، باعوا الأحلام لللبنانيين وصوروا لهم ان الخلاص آت بتفاهمات من هنا ونوايا من هناك، لا يحترمون الدستور، ولا يحترمون المهل الدستورية، ولا حتى ذكاء اللبناني. هل يعقل الاتفاق على مراسيم نفط خلال 24 ساعة والفشل باقرار قانون انتخاب خلال 4 سنوات"؟.

وشدد على ان "التحرك هدفه إعلاء الصوت امام مجلس النواب للمطالبة بقانون جديد عصري وعادل، يؤمن صحة التمثيل والمساواة بين اللبنانيين، ويوقف المحادل الإنتخابية ويعتمد وحدة معيار ويطبق على كل الدوائر ويمكن كل القوى التغييرية والإصلاحية في البلد ان تتمثل بالمجلس النيابي، كما يضمن حق المرأة اللبنانية بالوصول الى البرلمان، ويفتح المجال للشباب اللبناني الحزبي والمستقل بالمشاركة بصنع القرار، ويعطي فرصة للشعب للتغيير وان يتمثل بطريقة صحيحة، كذلك يوقف البوسطات الإنتخابية التي توصل أشخاصا من دون صفة تمثيلية. جئنا لإعلاء الصوت بوجه طبقة حاكمة لا تولي أي إعتبار لإرادة شعبها، نريد قانونا جديدا قبل انتهاء المهل الدستورية، كما نريد إنتخابات في موعدها بلا تمديد ولا تأجيل".

وطالب لبكي بدعوة المجلس النيابي الى الانعقاد "اليوم قبل الغد للتصويت على الإقتراحات الموجودة واقرار قانون جديد لكي تعود الحياة الديمقراطية لمؤسسات الدولة، والانتهاء من السياسات التي هي على قياس البعض، والديمقراطية المزورة وفشل الطبقة الحاكمة بإدارة الجمهورية اللبنانية".

ثم تحدث مسؤول قطاع الطلاب في "حزب الوطنيين الاحرار" سيمون ضرغام، فقال: "أتينا اليوم لنوجه رسالة واضحة، وهي ان نطالب بإجراء الانتخابات، ونحن في حزب الوطنيين الاحرار تعودنا على مبدأ تداول السلطة. نحن مؤتمنون على صورة لبنان أمام المجتمع الدولي والعربي، واذا سقطت الشرعية سقط لبنان من المنظومة الدولية. نحن من حزب كميل شمعون وبيار الجميل ومؤتمنون على الدستور ولن نسمح بانتهاك المهل الدستورية".

أضاف: "هناك مشاريع قوانين في مجلس النواب وعليهم إقرار أحدها، اما شكل المجلس الذي نريده فهو الذي تكون لديه الجرأة لكسر شرعية سلاح حزب الله، هذا السلاح الذي سمح بان يخرق الحدود ويشرع التهريب وتجارة المخدرات وسرقة السيارات، ونحن لا نعترف إلا بسلاح الجيش اللبناني الذي هو السلاح الشرعي الوحيد على أرض لبنان".

وألقى خالد ممتاز كلمة المجتمع المدني، فقال: "اعيدوا لنا أداة الديمقراطية وقروا قانون انتخاب عادل يعتمد معايير العدالة وخوضوا الانتخابات على هذا الأساس، ان صوتت الناس لكم فهنيئا وان لم يصوتوا فارحلوا عنا. لقد تعبنا منكم ومن سياساتكم التي أغرقت لبنان بالدين الذي وصل الى 75 مليار دولار، لذلك يحق لنا ان ننتخب من يمثلنا". 

  • شارك الخبر