hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الجمعية اللبنانية للدراسات اختتمت مشروع تمكين المرأة في القيادة في بعلبك

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٧ - 14:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتمت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب"، مشروع "تمكين المرأة في المشاركة والقيادة" الذي نفذته بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، في احتفال أقيم في قاعة "تموز" في بعلبك، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وحضور مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس، رؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وفاعليات تربوية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني، اعتبرت عريفة الحفل انيتا شريم، أن "كل ما كان يقال عن مساواة المرأة للرجل ومعاملتها كعنصر فاعل في المجتمع كان مجرد شعارات وحبرا على ورق، الى ان جاء التفسير الواقعي من خلال التدريبات التي خضعت لها السيدات خلال هذا المشروع والتي تبعها تنفيذ مشاريع خدماتية في العديد من البلدات".

وكانت كلمة لخضر، شكر فيها "الجمعية على هذه المشاريع التي تنفذ في محافظة بعلبك الهرمل والتي تعطي دائما ثمارا مميزا، مما يساهم في تفعيل التنمية البشرية المستدامة".

وقال: "ندين أشد الإدانة ما تعرضت له بلدة دير الاحمر من خلال التطاول على رمز ديني مقدس، وهذا الاعتداء الغريب على قيم أهل المنطقة، يتحمل مسؤوليته فقط من قام به، والذي سيصار الى توقيفه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".

أضاف: "ليست فقط الدولة من يتحمل مسؤوليات الوضع الذي تعاني منه محافظة بعلبك الهرمل، بل أيضا ينبغي على المواطن أن يتحمل مسؤوليته من خلال القيام بواجباته، وعلى المرأة ايضا ان تتحمل مسؤولياتها فهي تشكل اكثر من نصف المجتمع وصوتها كصوت الرجل ويجب أن يكون لها خياراتها ورأيها وتطلعاتها بشكل مستقل".

بدوره، أشار اللقيس الى أن "بعض المكونات الثقافية جسدت فكرة الانسان، وفصلت الانسان على أنه ذكر وأعطته حقوقا أكثر، وفصلت الانسان على أنه أنثى وأخذت منها الحقوق"، وقال: "اكتشفنا ولو متأخرين أن الانسان هو الذكر والأنثى ولا فرق بينهما".

وقال: "ان مشاركة المرأة في العمل العام وفي القيادة لم تكن مجرد شعارات من خلال هذا المشروع وليس من منطق جندري لزيادة الشرخ بين المرأة والرجل بل على العكس، من خلال زيادة عدد المواطنين في المشاركة وتحسين هذه المشاركة، فنحن نريد مشاركة اصلاحية تبدأ مع السيدات في المنزل والقيم".

أضاف: "ان السيدات عملن من خلال هذا البرنامج الى المشاركة الفعلية من خلال تحديد احتياجات البلدة والعمل على معالجة المشاكل، وهذا ما تبين من خلال الأثر الاجتماعي الذي أنتجته هذه المشاريع وهي تجهيز ملعب كرة سلة في بلدة تمنين الفوقا، تجهيز قاعة رابطة مخاتير غرب بعلبك في شمسطار، تجهيز مكتبة عامة وتأمين بعض الآلات لتصنيع المواد الغذائية في رابطة سيدات دير الاحمر، تأمين شمسية بالقرب من مدافن بلدة شعت، تجهيز حسينية بلدة اللبوة وتجهيز قاعة في بلدة حربتا، بالإضافة الى تجهيز سيارة الاسعاف بالمعدات الطبية في بلدة جوار الحشيش وتجهيز نادي رياضي في الهرمل".

وعرض فيديو للمشاريع المنفذة، ثم وزع خضر واللقيس الشهادات على السيدات المشاركات في المشروع. 

  • شارك الخبر