hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

هل تخرج الحكومة الحالية عن مهمتها الاساسية؟

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 06:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ تشكيلها واطلاق عليها إسم حكومة "استعادة الثقة"، يجمع الساسة في لبنان على انها حكومة انتاج قانون انتخابي جديد واجراء انتخابات نيابية، ترحل على اثرها في اليوم التالي لكي تنطلق الاستشارات النيابية لاختيار رئيس للحكومة الثانية في عهد الرئيس ميشال عون، ولكن الحديث يتمحور اليوم حول بقاء قانون الستين.

مصدر مطلع اكد لموقع "ليبانون فايلز"، أن موقف الوزير السابق غازي العريضي يعكس مباشرة رغبة النائب وليد جنبلاط ببقاء القانون على قاعدة الاكثري وان يكون الشوف وعاليه دائرة واحدة، مشيرا الى ان هذه الرغبة تعني ان لا مشكلة لدى جنبلاط بقانون جديد ولكن شبيه بالستين مع تقسيمات اخرى، وبهذه التقسيمة التي يطالب بها يكون قد الغى تأثيرات التحالف المسيحي وبقي يسيطر على كل مناطق نفوذه التي يمسكها منذ سنوات.
ورأى المصدر المطلع ان الحكومة تعهدت بالتوصل الى قانون انتخابي جديد والطابة اصبحت في ملعب مجلس النواب، ولكن الحكومة هذه لم تحدد ما هو شكل قانون الانتخابات النيابية الذي تريد ان تخرج به، ومن الظاهر وما يمكن الاعتراف به آنيا هو ان الستين سيتغير اسمه ليصبح قانون العام 2017، اي قانون اكثري بتقسيمات مختلفة في المقاعد والاقضية، كل بحسب رغبته.
وشدد المصدر المطلع على أن هذه الحكومة وفي حال عدم دفعها نحو التوصل الى قانون عصري حقيقي مختلف كليا عن الستين، تكون قد اجرت الانتخابات فقط واجرت بعض التعيينات واقرت بعض الامور العالقة، كاشفا عن انه في نهاية الامر فإن هذه الحكومة ليست حكومة العهد كما يقول الجميع، لان الحكومة المقبلة التي سيرأسها الرئيس سعد الحريري ايضا هي الحكومة المنشودة لإعادة الثقة وبناء لبنان لأن عمرها سيكون 4 سنوات، وأمامها وقت كاف للعمل.

  • شارك الخبر