hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مركز سرطان الاطفال في لبنان أقام عشاءه الخيري السنوي

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 15:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام "مركز سرطان الأطفال في لبنان" مساء السبت عشاءه الخيري السنوي في مجمع "بيال"، وأعلن خلاله أنه يعالج راهناً نحو 300 طفل، مما يرفع العدد الإجمالي للأطفال الذين تلقوا العلاج فيه الى أكثر من 1250 منذ 2002 بمعدل شفاء وصل إلى أكثر من 80 في المئة.

وشارك أكثر من 700 ضيف في العشاء الذي يعتبر أحد أبرز نشاطات جمع التبرعات لتمويل عمل المركز، أبرزهم ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الصحة وائل أبو فاعور، وممثل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري النائب عاطف مجدلاني، السيدة رندا بري، السيدة لمى تمام سلام، ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان وعقيلته السيدة وفاء، ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة وعقيلته السيدة هدى، والسيدة منى الهراوي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، ووزير الاتصالات بطرس حرب، والنائب روبير غانم، والوزراء السابقون ريمون عودة وابراهيم نجّار ومحمد جواد خليفة، وعميد السلك الديبلوماسي لدى لبنان السفير البابوي المونسنيورغابرييلي كاتشيا، والأميرة غيدا طلال من الأردن، وعدد من السفراء والديبلوماسيين والشخصيات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والوجوه الفنية والإعلامية.
استهل برنامج العشاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم أبهر الجمهور بعرض مسرحيّ راقص أداه تلاميذ من مدرسة كركلا للرقص، بتقدمة من المدرسة بإدارة السيدة أليسار كركلا.
وقدّم الحفلة الإعلامي ريكاردو كرم الذي حرّك مشاعر الحضور بشهادة شخصية عن تجربته مع المركز.
والقت رئيسة مجلس أمناء المركز السيدة نورا جنبلاط كلمة شكرت فيها جميع داعمي قضية مركز سرطان الأطفال، مستذكرةً عبارة مؤسس مستشفى "سان جود" للأبحاث في الولايات المتحدة، اللبناني الأميركي داني توماس "لا يجوز أن يموت طفل في فجر الحياة".وقالت: "إنه الوعد الذي دفع ويدفع المئات من الأطباء والباحثين حول العالم ليكرّسوا جهودهم ونشاطهم لمواجهة مرض السرطان عند الأطفال.إنه الوعد الذي أدّى إلى تأسيس مركز سرطان الأطفال في لبنان منذ 14 سنة في تعاونٍ ثلاثيٍ وثيقٍ بين مستشفى سان جود للأبحاث والمركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت ومركز سرطان الأطفال".وأضافت "إنه الوعد الذى أدّى إلى معالجة 1250 طفلاً من مرض السرطان، من دون تمييزٍ أو تفرقةٍ ودون أي كلفةٍ على الأهل وبنسبة شفاء تعدّت 80 في المئة".
وشددت على أن " كل ذلك تحقق بفضل فريقٍ طبيٍّ من أصحاب الإختصاص من أطباء وممرضاتٍ ومساعدين، يقدّمون أجود أنواع الخدمات الطبية الحديثة، وبمساندة طاقمٍ متفانٍ من المتطوعين".
وأشارت إلى أن المركز "أصبح مرجعيةً طبيةً لـ 76 مركزاً في 23 دولة في الشرق الأوسط وشرق آسيا".
وإذ أوضحت جنبلاط أن تأمين معدل كلفة العلاج السنوية لكل طفل يبلغ 55 ألف دولارٍ أميركي، أبرزت أن تأمين تكلفة معالجة الأطفال في المركز "يتطلب خطةً شاملةً في جمع التبرعات وجهوداً إستثنائيةً يبذلها الفريق الإداري على مدار السنة" في لبنان والمنطقة العربية والعالم.
ولاحظت أن "المركز الطبي في الجامعة الأميركية قطع أشواطاً في تحقيق رؤيته لسنة 2020 بهدف إيصال المركز الطبي إلى الريادة على كل الأصعدة في لبنان والمنطقة".
وأعلن أن المركز سيفتتح بمناسبة عيده الخامس عشر السة المقبلة "نافورة الأمل والامنيات" التي صممّها المعماري مكرم القاضي وستقام في "أسواق بيروت".
وإذ حيّت جنبلاط جميع المؤسسين وأعضاء مجلس الأمناء، ختمت كلمتها قائلةً: "في هذا المركز، تكتب كل يومٍ قصةً وتولد كل يومٍ معجزةً، ترونها في أعين الأطفال الذين يستعيدون الأمل بحياةٍ ظنوا لوهلةٍ أنهم فقدوها".
وعُرِض خلال العشاء شريط وثائقي تناول أهمية دور المركز في المنطقة، ثم استمتع الجمهور بمشهد غنائي قدمه التنور مارك رعيدي والسوبرانو كورين متني. وفي نهاية الحفل، كانت وصلة غنائية للفنانة سينتيا براون، ثم برنامج موسيقي مع الـ .DJ.Mitri
وشكر المركز كل من ساهم في انجاز الحفلة. 

  • شارك الخبر