اقامت "سيدات العمل الاجتماعي" في "نادي الاخوة" في رعية مار جرجس - الحدت، "صبحية محبة" تحت شعار "انت شهادتي...بك نحيا"، في مطعم "كركة الحاج" في انطلياس، في حضور عقيلة رئيس بلدية الحدت السيدة نجوى عون، كاهن الرعية الجديد الخوري دوري فياض وزوجته ومعاونه الخوري يوحنا روحانا، رئيس نادي الاخوة" ايلي بعقليني وسيدات العمل الاجتماعي في الرعية الى سيدات من المنطقة والجوار. ويعود ريع هذا النشاط للمساهمة في العمل الاجتماعي والانساني.

بداية تحدثت نائبة رئيس "نادي الاخوة" السيدة شادية معوض فرحبت بالخوري فياض الذي تسلم مهام الخدمة في الرعية منذ فترة قصيرة، ويشارك للمرة الاولى مع الخورية الين، في هذا النشاط الخيري الذي بات تقليدا سنويا"، كما رحبت بالخوري روحانا.

وعرضت لنشاطات "سيدات العمل الاجتماعي" والدور الذي يقمن به على الصعيد الاجتماعي والانمائي، واشارت الى ان "هذه الصبحية، يعود ريعها لمساعدة ودعم العائلات المعوزة ضمن نطاق الرعية والمنطقة، لاسيما في زمن الاعياد بالتعاون مع لجنة الوقف وكهنة الرعية".

وشكرت الحضور على "مساهمتهم وعطائهم الكريم ودعمهم لسيدات لعمل الاجتماعي، لانه فعل محبة ومشاركة ويساهم بتعزيز التواصل والتعاون، لما فيه خدمة المجتمع والعائلة بفرح ومحبة وبمباركة من الرب".

وتمنت للجميع "اعيادا سعيدة ملؤها الفرح والامان وراحة البال".

ثم القى كاهن الرعية الخوري فياض كلمة شكر وتقدير ل"سيدات العمل الاجتماعي على ما يقمن به من نشاطات وعمل دؤوب وعطاء بلا حدود في سبيل العمل الخيري"، وقال: "عنوان مسيرتنا هو الاهتمام بالاخر، فالرب عندما خلق الرجل قال يجب أن يكون له معين وسند، ثم عاد وخلق المرأة، واليوم المرأة هي العون والسند، وقد أعطي لها أن تكون أولا زوجة وأن تكون أما ومنبعا للحنان والعاطفة، ولا يوجد رجل حكيم،الا لانه يوجد في حياته إمرأة حكيمة".

أضاف: "بالفعل الكنيسة لا يمكن أن تقوم ولا أن يكون فيها حياة، الا بوجود المرأة. واليوم وجود الاناث على الارض هو أمر مهم بنظر الرب أولا، ويجب أن يكون مهما بنظرنا أيضا".

وإستشهد فياض بكلام القديس البابا يوحنا بولس الثاني الذي قال: "أيتها المرأة يكفيكي أنك إمرأة، أيتها المرأة يكفينا أنك إمرأة لنكون نحن رجالا، لان رجولتنا لا تتحقق الا من خلال أنوثتك التي تصنع الرجال".

وتمنى للجميع اعيادا مجيدة.

وتخلل الصبحية تكريم للسيدة رولا سعاده، تقديرا لعطائها ومجهودها في دعم ومساندة العمل الانساني والخيري.

وفي الختام جرى سحب "تومبولا" على جوائز قيمة، يعود ريعه لمساعدة 80 عائلة محتاجة ضمن نطاق الرعية، خلال فترة الاعياد.