hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الـAUB احتفلت بمرور 150 عاما على تأسيسها

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 15:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إحتفلت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) اليوم بمرور 150 عاماً على تأسيسها، وذلك في احتفالٍ أقيم خصيصاً للمناسبة في قاعة "الاسمبلي هول" في حرم الجامعة.

الحفل الذي إستهل بالنشيد الوطني اللبناني، ترأسه رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري وحضره رئيس الحكومة المكلف عضو مجلس الأمناء في الجامعة سعد الحريري ممثلاً بالنائب باسم الشاب بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس الأمناء في الجامعة ووكيل الشؤون الأكاديمية والعمداء وبعض اساتذة الجامعة وإدارييها وطلاب ومهتمين.

بدايةً، تحدث الرئيس خوري مرحباً بالجميع في هذا النهار وقال: انها لفكرة غير عادية بأن كل ما نراه حولنا اليوم بدأ بتجمع عدد صغير من الاساتذة والطلاب هنا في رأس بيروت قبل قرن ونصف.

تابع: تعاملنا مع العام 2016 كنقطة إنعطاف في تاريخ جامعتنا الطويل والعريق والمميز، وعندما نتطلع إلى الأمام نبتكر كيفية إبقاء جامعتنا موضع ثقة واستدامة من الناحية الفكرية والأخلاقية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية...

أضاف: سنتمكن من فعل كل هذا من خلال جعل ال AUB مكان عمل أكثر حريةً وعدلاً وديمقراطيةً. ومن خلال هذا كله سنبقى نكرم ونحتفل بيوم الآباء المؤسسين الذين خطوا خطوة مميزة جداً منذ 150 عاماً لخلق هذه المؤسسة.

وختم خوري معايداً الجميع ومتمنياً دوام التوفيق لأسرة ال AUB فرداً فرداً.

ثم أعلن خوري إسم الفائز الأول من كلية الآداب والعلوم وهو مكسيميليان مونتايل الذي ألقى خطاب في المناسبة.

بعد ذلك، كانت كلمة المتحدثة الرئيسية في الإحتفال الدكتورة إيف تروت باول وهي العميدة المشاركة للدراسات العليا وأستاذة التاريخ والدراسات الإفريقية في كلية الآداب والعلوم في جامعة بنسلفانيا التي ألقت خطاب عن النهضة والعبودية والفنون الحرة ومستقبل الطلاب، فقالت: أنا ممتنة كثيراً لدعوة رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري كي أكون المتحدثة الرئيسية في الذكرى ال 150 لتأسيس الجامعة الأميركية في بيروت.

اضافت: عندما كنت طالبة في اواخر الثمانينات وأوائل التسعينات كان من الصعب جداً علي كأميركية أن آتي إلى بيروت لأعمل في حقل الأبحاث، ولكن بفضل اللبنانيين المغتربين كصديقتي وزميلتي في الدراسة، العميدة الحالية لكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت ناديا الشيخ، تعلمت الكثير عن بيروت.

تابعت: أود أن أبدأ كلمتي بمقطع منسوب للرئيس الثاني للجامعة هوارد بلس الذي قال عام 1911: ليس الهدف من الكلية إنتاج رجال أطباء ورجال أعمال ورجال صيادلة ورجال مبشرين...، بل الهدف هو إنتاج أطباء رجال وصيادلة رجال ومبشرين رجال... وفي عام 1911, إستطاع أن يحدد الكثير من خريجي الجامعة الأميركية في بيروت الذين برهنوا أنهم قبل كل شيء رجال. أحد هؤلاء هو الأسطورة جرجي زيدان...

وقالت: شخصٌ آخر هو علي مبارك باشا وهو قريب جداً من زيدان في المجاز الأدبي... وهناك أيضاً الأب دانيل سرور.

اضافت: أما بالنسبة للنساء، فلا يمكن أن ننسى خالده أديب التي نفيت إلى الخارج بسبب معارضتها نظام أتاتورك، كما لا أنسى هدى الشعراوي التي عملت في السياسة بالإضافة إلى تأسيسها حركة حقوق النساء.

وختمت: جميع هؤلاء استعملوا علمهم كي يعلموا ويدرسوا ويقنعوا... ماذا علمونا؟ علمونا بأن الفنون الحرة تذكرنا بما هو أبدي! وبأن الرابط فيما بيننا يعرب عنه من خلال النثر والشعر والموسيقى والرقص والعلوم الإجتماعية... فتلك هي الأدوات التي يمكن من خلالها للأطباء والصيادلة والمبشرين والأساتذة والمهندسين والمحامين والكتاب ورجال الدولة الإنسانيين بأن يروا الإنسانية في غيرهم.

بعد ذلك وقف جميع إنشاداً لنشيد الجامعة "الألما ماتر" ، قبل أن يخرج الموكب إلى الباحة الخارجية لإلتقاط الصور التذكارية.

  • شارك الخبر