hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 26/11/2016

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٦ - 21:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 

طويت صفحة من تاريخ العالم بوفاة الزعيم فيدل كاسترو، الذي كان أشعل ثورة ضد ما كان يسميه بالاميريالية المتوحشة.

وبوفاة كاسترو صدرت تعليقات دولية عن الزعيم، الذي كادت حرب عالمية تقع حين خيم شبح خليج الخنازير على العلاقات بين الشيوعية والولايات المتحدة الأميركية. وبرزت مطالبة الرئيس الفرنسي برفع الحظر عن كوبا نهائيا عقب وفاة كاسترو، مع الاشارة إلى أن الرئيس الاميركي باراك اوباما قد زار كوبا.

وفي لبنان أرسلت المراجع الرسمية والسياسية برقيات تعزية. كما صدرت تعليقات على الوفاة وعلى الدور الكبير الذي كان لعبه كاسترو.

وإلى هذا الشأن، لم تسجل تطورات في عملية تأليف الحكومة التي انتقد طريقتها الرئيس نجيب ميقاتي بعد زيارته لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام.

وفي غياب عملية التشكيل الحكومي المنتظرة الأسبوع المقبل، في مثل هذا اليوم السبت، افتتح الرئيس المكلف سعد الحريري المؤتمر الثاني لتيار "المستقبل". الحريري ألقى كلمة خلت من الاشارة إلى حكومة العهد الأولى، لكنها تضمنت تأكيدا على الخطوة النوعية في الانتخاب الرئاسي. وشدد الرئيس الحريري على الديمقراطية والعيش المشترك والعروبة ولبنان أولا.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

 

رحل زعيم الثورة الأممية، رحل فيديل كاسترو تاركا خلفه تراثا راكمه على مساحة أكثر من ستين عاما من النضال.

رحل بعد انجازات بطولية قاد فيها كوبا ضد هيمنة الولايات المتحدة الأميركية التي لا تبعد سوى عشرات الأميال عن بلاده، فلم يستطع أحد عشر رئيسا أميركيا من الانتصار على كاسترو، ولا نجح غزو خليج الخنازير في ضرب عناصر قوته السياسية ولا الشعبية.

لم تبدل الحروب الاقتصادية على هافانا، من مبادئ وسلوك كاسترو الداعم للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي. واجه امبراطوريات العالم وديناصورات السياسة الدولية ومطامع الشركات العابرة للقارات، ونجا من أكثر من ستمئة محاولة اغتيال، وبقى يردد حتى الرمق الأخير الشعار الثوري الكوبي: إلى النصر دوما.

الآن يستطيع من ناوأ فيديل كاسترو ان يغمض عينيه بعدما رحل الزعيم الثوري عن عمر ناهز التسعين عاما، أرهق فيها أعداءه وخصومه.

في الداخل، مراوحة سياسية بغياب الاتصالات الحكومية وانشغال الرئيس المكلف بمؤتمر تيار "المستقبل" الثاني، الذي أراده فرصة انطلاقة متجددة بعد ركود أزرق امتد لوقت طويل. غابت التفاصيل الحكومية عن كلمة الرئيس سعد الحريري الذي خصص خطابه لإستنهاض شباب التيار، لتستريح القوى من اللقاءات والاتصالات على الاقل في نهاية الأسبوع.

وحده الجيش اللبناني لا يستريح، يراقب الحدود شرقا وجنوبا، يده على الزناد، خصوصا في ظل تراكم المعلومات عن امكانية تمدد الارهاب من المناطق السورية إلى شبعا، وهو ما استطلعته الـ NBNاليوم.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 

كعادته خطف الأولويات، وتصدر المشهد حتى عند الممات.

فيديل كاسترو، الوفي الذي عرب اسمه وثورته وتاريخه لقضية العرب فلسطين، غاب اليوم وهو على عهده، فيما لا يزال الكثير من زعماء العرب على عاداتهم، يتغربون تزلفا لعدو الامة، زعيمة الامبريالية اميركا.

القائد الحافر في تاريخ النضال اسما، وفي وجدان الثوار علما، غاب اليوم بعد ان حول جزيرة صغيرة إلى محطة كبيرة واجهت الاستكبار العالمي، ورفدت كل قضية حق وثورة صدق على امتداد العالم، فكان القائد الأممي لثورة ما استطاع ان يتجاوزها التاريخ رغم كل محاولات التزييف.

فيديل كاسترو، الثائر من الولادة حتى النهاية، ستبكيه فلسطين بعد ان بكى كثيرا لأجلها، وستخلده كوبا بعد ان خلدها دولة ومؤسسة وثورة دائمة، ستواصل المسير على نهج الزعيم.

وعلى نهج الثورة ضد كل أعداء الانسانية، صهاينة كانوا أو مستكبرين، أو حتى اتباعهم التكفيريين، أكمل الجيش السوري انجازاته التي باتت ترسم المعادلات من حلب وبابها. استعاد الجيش والحلفاء مساكن هنانو في الحي الشرقي للمدينة، منزلين خسائر كبيرة في صفوف الارهابيين. وأكملت طائراته ومن خلفها قواته تقدماتها لتطرق باب مدينة الباب قبل كل محاول لأسر المدينة تحت مسمى قتال "داعش".

في العراق، لم تفلح كل محاولات إبعاد الحشد الشعبي عن حقيقته، فشرعه البرلمان بقانون، بعد ان فرض مجاهدوه شرعيتهم من خلال الميدان وجزيل التضحيات التي كانت لها المساهمة الكبرى بضرب حركات التكفير من "داعش" واخواتها.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

 

هل هي تكتكة وشطارة لتكبير الحصص في الحكومة؟، أم هي لعبة أخطر الغاية منها اضاعة زخم إقلاع العهد العوني، وضرب العودة الناجحة للرئيس سعد الحريري إلى رأس الحكومة؟.

لا شيء في الداء العام يكذب الفرضية الثانية، رغم ان البعض يحاول ومن حسن نية وضع ما يجري في خانة اللعبة التقليدية، التي شهدتها كل عمليات استيلاد الحكومات منذ العام 2005. ويحيل هذا البعض إلى واقع ان الطباخين الرئيسيين جبران باسيل ونادر الحريري هما خارج البلاد.

ويذهب هذا البعض في التبسيط إلى حد التأكيد، بأن العقدة الثانية تكمن فقط في تمسك الثنائي الشيعي بإعطاء "المردة" حقيبة وازنة. علما بأن الغاية المضمرة وإلى ان يثبت العكس، هي حكومة من قماشة سابقاتها المفخخة بحقائب ناسفة. والدليل ان الرئيس الحريري الذي شارك في الانتخابات الداخلية لتياره، تكلم في الشأن الحزبي والوطني، ولم يتطرق إلى تأليف الحكومة.

تزامنا، حدث نادر، لقد مات ديكتاتور، لقد رحل فيدال كاسترو، لكنه طمأن الكوبيين إلى ان راوول شقيقه يتابع المسيرة، ورثاه بشار.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

 

لم يتوقف الحديث عن الحكومة، على رغم الصمت الذي ساد في الساعات الأخيرة. بل أرجىء الكلام الجدي بضعة أيام، ليعود وقود الاتصالات السياسية فيضخ في محركات التأليف، وفق قواعد احترام التمثيل والأحجام، واستنادا إلى أن مقاربة ما بعد 31 تشرين الأول 2016 تختلف عما قبله، على هذا الصعيد وأصعدة دستورية ومؤسساتية وحقوقية أخرى.

وإلى أن تعاود عجلة التأليف دورانها، بدا ان ملفات مطلبية- سياسية عدة تتحرك في الوقت بدل الضائع، إلى أن يحين موعد البت بها بعيدا من الاستغلال أو التثمير لهذه الغاية أو تلك، على قاعدة القانون والحقوق والمصلحة العامة.

أما على صعيد الحركة الديبلوماسية في اتجاه لبنان، فترتقب زيارة وزير الخارجية التركية إلى بيروت الأسبوع المقبل، بعد زيارتي الدعم السعودية والقطرية في الأيام الأخيرة، لتضاف الايجابيات الاقليمية والدولية إلى الأمل المحلي بانطلاقة قادرة على تعويض ما فات.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

 

مرتاحا بدا الرئيس سعد الحريري وهو يخاطب محازبيه وعبرهم اللبنانيين، فتيار "المستقبل"، يقول الحريري، هو تيار الدولة القوية التي لا تشارك سلاحها مع قوى أخرى، وهو تيار النهوض الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، وهو أهم من كل شيء تيار الحداثة.

وبناء عليه لا بد من التساؤل، ما القطبة المخفية وراء تأخر تشكيل حكومة عودة الحريري إلى الحكم، وهي أصلا أولى حكومات العهد الجديد؟، علما ان كل يوم تأخير سيدون في دفتر عدم اقرار قانون انتخاب جديد يضع لبنان فعلا على خط الحداثة. فقرابة منتصف شباط المقبل، على وزير الداخلية ان يدعو الهيئات الناخبة، ما يضع الجميع أمام مهلة تكاد لا تتعدى الشهرين لانجاز قانون جديد، هذا إذا شكلت الحكومة غدا.

الوقت داهم إذا، وترف خوض المعارك من تحت الطاولة سيؤدي بنا جميعا إما إلى اجراء الانتخابات مجددا بناء على قانون الستين، أو البحث عن تمديد تقني لمجلس نيابي ممدد له أصلا، لبضعة أشهر.

في كل الأحوال، كل ما يحيط بنا بعيد عن الآمال والحداثة، من القانون الانتخابي إلى الأملاك البحرية، إلى القوانين البالية المرتبط بالمرأة، وصولا إلى الأمن الذي عاد الحديث عنه عبر بوابة شبعا.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

 

هو موسم العودة إلى الجذور.

الرئيس سعد الحريري الذي عاد إلى بيروت حاملا تسوية وطنية أخرجت لبنان من حقل الألغام السياسية الإقليمي، وضع على نار حامية ترتيب البيت الداخلي بأبوابه كلها. واليوم كان دور تيار "المستقبل".

وخلال افتتاح المؤتمر العام الثاني لتيار "المسقبل"، دعا إلى إجراء مراجعة نقدية لمسيرة التيار، وضخ الدم الجديد وإعطاء الفرصة لجيل الشباب والشابات. وجدد التأكيد على أن "المستقبل" هو تيار الاعتدال العابر للطوائف والمذاهب والمناطق، والأمين على رسالة رفيق الحريري في مقارعة الارهاب والتطرف، وتيار النهوض الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. تيار الجامعات لا الميليشيات.

ولم ينس الرئيس الحريري، توجيه تحية إلى الكبار من جيل المؤسسين رفاق درب الرئيس الشهيد.

ومن جيل الكبار غادرنا اليوم فيديل كاسترو، بعدما انتقل، في عامه التسعين، بكوبا الأبية، من محور العداء للحريات والغرب إلى التصالح مع أميركا أوباما والعودة إلى الشرعية الدولية.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 

عن عمر ناهز التسعين، لا عن كوبا الأبية، عن حكاية حرية، توفي فيديل. هو الثورة المستمرة، ويكفيه عزة أنه كان شوكة أميركا في هذا العالم، ورجلا لم تفرش له الثورة طريق ورود، بل زرع من حول الولايات المتحدة حديقة يسارية مناهضة للقوة العظمى. هو نبض كوبا، الذي تعثر عليه في مدارس ومستشفيات عممها للفقراء، في زعامة رسمت على صورة رغيف خبز، ولو حكمت خمسين عاما.

رحل فيديل اليخاندرو كاسترو، الاسم التوأم لتشي غيفارا. وإذا كان مرضه المعوي قد أقعده منذ عشرة أعوام، فإنه تسبب بأمراض في المعدة السياسية للولايات المتحدة على مدى عقود. واختار الحصار على التبعية. على أرضه معتقل غوانتانامو، لكن الزعيم الكوبي شكل في حياته السياسية غوانتانامو مقلقة لأمريكا، التي لم ينفتح عليها إلا في عهد باراك أوباما.

رفيق غاب، ورفيق فك عزلة غيابه بخطاب ليس كخطابات كاسترو المعمرة، سعد الدين رفيق الحريري، زعيم تيار "المستقبل"، اعتلى مسرحا سياسيا مستجدا "طلة" وموقفا. كسر الحريري كل التعاليم الجافة السابقة، وتخطى تلك الابتكارات المصطنعة التي كان يرشد إليها عن غير دراسة، وعوضا من نزع الجاكيت قرر أن ينتزع الحواجز بينه وبين الناس، وأن يكون من الشباب، بلون أزرق، يحمل بطاقة الدخول والانتماء على صدره كبقية المشاركين.

مشى الحريري على مسرح الخطابة، كمن يتمشى في وسط المدينة، يتحدث إلى المارة ويمازح بعضهم. وعندما يهم بالعطش في ظمأ مقصود، يبحث عن كوب ماء خلناه للحظات أنه سيكون كوبا من "الليموناضة". خطاب الرفيق سعد غلب لغة العبور إلى العروبة، كخيار لا يدفع الآخرين إلى اليأس، ليرمي بهم في أحضان الدول النووية، فقال في لفتة نادرة: نحن تيار هوية لبنان العربية، فالعروبة فعل انتماء عميق إلى بيئة حضارية وانسانية وثقافية، ولن تكون فعل استقواء ووصاية وهيمنة، ولا وسيلة لاستيراد الولاء الطائفي والمذهبي. وخجلا مر على السلاح من دون أن يصعد ب"حزب الله" على مسرحه الشعبي، طلبا للجمهور، وإن تحدث عن تيار الجامعات لا تيار الميليشيات.

كان سعد الحريري في أكثر المراحل قربا إلى الناس والعهد والحزب والدولة والعروبة، على نقيض ما زعمته ماري لوبان في احتفال السفارة اللبنانية في باريس، عندما غيرت هويتنا وصفتنا وقالت لنا: أنتم اللبنانيون لستم بعرب.

  • شارك الخبر