نوه اللقاء الروحي الصيداوي ب "الانفراج السياسي الحاصل بين الافرقاء السياسيين لجهة الاستعداد لانتخاب رئيس للجمهورية"، آملا ان "تتم عملية الانتخاب بديموقراطية وحرية ووفقا للدستور".

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للقاء في مقر مطرانية صيدا للروم الارثوذكس في صيدا القديمة، في حضور مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا الزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار ومتروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري.

وأبدى المجتمعون في بيان تلاه المطران كفوري ارتيارحهم "للاجواء الهادئة التي تسود مدينة صيدا وجوارها"، وأثنوا على "الجهود التي قامت بها القوى الامنية في المحافظة على الامن والاستقرار في المدينة وعلى رأسها الجيش"، مبدين ارتياحهم "للتجاوب الذي سهل هذه المهمة من القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة"، شاكرين "نائبي المدينة وكل القوى السياسية التي تبذل جهدا صادقا في هذا المجال".

وأبدى المجتمعون ايضا ارتياحهم "للانفراج السياسي الحاصل بين الفرقاء السياسيين لجهة الاستعداد لانتخاب رئيس ما يعزز الامن والاستقرار في البلاد ويريح الوضع الاقتصادي المأزوم ويعيد دور المؤسسات الشرعية والدستورية لنشاطها المعهود"، أملين أن "تحصل عملية الانتخاب بديمقراطية وحرية ووفقا للدستور اللبناني".

وتمنوا "كل الخير للوطن والمواطن"، داعين إلى "إنصاف العمال وتسهيل شؤون الناس اليومية وذلك بإيجاد الحلول المناسبة للازمات المعيشية المتراكمة"، مطالبين المجتمع الدولي وكل الهيئات والمؤسسات الدولية "بدعم لبنان في ما يتحمله من اعباء التهجير اليه لجهة النازحين السوريين الذين زاد عددهم على نصف سكان لبنان مما يجعله عاجزا على تحمله الاعباء الصحية والسكنية والاقتصادية والتربوية حيث وصل لبنان الى مجموعة ازمات تزيد على مسؤولياته اتجاه مواطنيه".

وختم المطران كفوري:"ان المجتمعين، اذ يؤكدون وحدة لبنان بأرضه وشعبه ومؤسساته وعلى السلم الاهلي فيه والعيش المشترك يتمنون لكل الاشقاء والاصدقاء ان يحل السلام في اوطانهم"