hit counter script

أخبار محليّة

المجلس الوطني لثورة الأرز: الفراغ شارف على النهاية

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 16:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" - الجبهة اللبنانية، إجتماعه الأسبوعي في مقره العام، برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي.

واستعرض المجتمعون الشؤون السياسية، الإجتماعية، الأمنية والإقتصادية المدرجة على جدول الأعمال، ورأوا في بيان، أن "مرحلة الفراغ الرئاسي قد شارفت على نهايتها والحراك القائم حاليا بنظر المجتمعين لا يعني إطلاقا إنتخاب النائب ميشال عون مبدئيا، بل الوقائع تؤشر إلى خطة دولية - إقليمية بأدوات داخلية، هدفها تنفيس الإحتقان الحاصل".

واعتبروا أن "هناك قوى موزعة بين الرئيس نبيه بري، النائب وليد جنبلاط وقادة "حزب الله"، تهدف في تحركها إلى نزع فتيل الإنفجار من الشارع الذي يهدد به النائب ميشال عون. وأن هناك إصرارا دوليا - إقليميا لمنع أي خطوة نحو الشارع".

ورأوا أن "القيادات الخارجية الفاعلة على المسرح السياسي اللبناني، تسعى إلى إيصال شخصية مارونية مصنفة بالوسطية من خارج دائرة الأقطاب، وهذا أمر بات محسوما. وأن الباب الواقعي والممر الإلزامي لإنتخاب رئيس يكون للمسيحيين رأي فيه، ويتجسد بعقد إجتماع عام في الصرح البطريركي الماروني قبل سفر البطريرك وقبل الإستحقاق الإنتخابي في الولايات المتحدة الأميركية، تشارك فيه كل الأحزاب والتيارات والقوى السياسية من دون إستثناء وبأوسع مروحة من النخب الفكرية والإقتصادية والروحية".

ولفتوا إلى أن "هدف الإجتماع إعلان مرشح الإجماع المسيحي والإجماع اللبناني الذي يتصف بالقوة والإعتدال والنزاهة والجدارة السياسية، والذي يتكل عليه وفريق عمله لإنقاذ لبنان من هذه المحنة".

وأسفوا "للجدل القائم حول الميثاقية والشراكة المسيحية - الإسلامية"، معتبرين أن "معيار الميثاقية في لبنان أصبح ملتبسا مع تلك الطبقة السياسية الحاكمة نتيجة سوء إستخدام الدستور والقوانين".

وذكروا ب"أن هناك ما يعرف بإحترام التوازن الطائفي الذي يكرس بالعرف، وتم الإتفاق على توزيع المقاعد النيابية بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين، وأن يكون عدد النواب مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، كما يجب مراعاة روح الميثاق من خلال إحترام التوازن الطائفي في مجلس الوزراء".

وقالوا: "إن الإلتزام بالدستور يعني الإلتزام بالميثاقية من خلال التوازن بين الطوائف، أي بتأليف الحكومة والمناصفة في المجلس النيابي، ومن غير المنطقي أن يربط كل فريق مسألة الميثاقية بمصالحه الشخصية".

وشجبوا "ما ورد في جريدة الأخبار تحت عنوان "قهوجي يا قهوجي من أين لك هذا"؟ املين من إدارة جريدة الأخبار "عدم كتابة مواضيع تتناول بالسوء والإفتراء قادة عسكريين ومدنيين موارنة خصوصا في هذا الظرف العصيب".

  • شارك الخبر