hit counter script

أخبار محليّة

ماروني: الكتائب ليست ضد ترشيح أحد أو تضع فيتو على أي إسم

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 06:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار الرئيس سعد الحريري النائب سامي الجميّل في الصيفي وبحث معه في «الاستحقاق الرئاسي والاحتمالات الممكنة للخروج من الأزمة القائمة». وبعدها توجّه المجتمعون الى بكفيا حيث تناولوا طعام الغداء الى مائدة الرئيس أمين الجميّل، واستُكملت المباحثات في حضور النائب إيلي ماروني والأمين العام للحزب رفيق غانم.

وأكد ماروني لـ«الجمهورية» أنّ اللقاء استعرض كلّ جوانب الأزمة، ودام نحو 4 ساعات، وطرحنا ماذا يجري وما هي الحلول وما سلبيّات كلّ حلّ وإيجابيّاته، وناقشنا ترشيح النائب سليمان فرنجية، من ثمّ تبنّي ترشيح العماد ميشال عون، وصولاً الى إمكان طرح مرشّح ثالث وفاقي بغية إنهاء الشغور الرئاسي»، مضيفاً: «كان للرئيس الجميّل مطالعته الخاصة، ورأيه في كل المسائل المطروحة».

وأوضح ماروني أنّ «الكتائب ليست ضدّ ترشيح أحد أو تضع فيتو على أي إسم ومن ضمنهم ميشال عون، وهناك وقت مُتبقٍّ لجلسة 31 تشرين الأول، لذلك قرّرنا درس الخيارات وأبقينا اجتماعات المجلس السياسي مفتوحة لاتخاذ الموقف النهائي، وقد أكّدنا للرئيس الحريري متانة التحالف بيننا، وأنه سيكون لنا موقفنا الخاص لكنّنا لن نقف عائقاً في وجه أيّ مبادرة إنقاذية، على رغم أننا لا نختار الرئيس على أساس الصداقات الشخصية إنما على أساس ثوابتنا والتزامه المبادئ التي نؤمن بها».

ونفى ماروني أن يكون اللقاء تطرّق الى قانون الإنتخاب، «بل ركّز على الأزمة السياسية التي تضرب البلاد بفِعل عدم انتخاب رئيس»، مشدداً على أنّ «الأجواء مع الحريري كانت إيجابية جداً، ولن نغلق الباب على أيّ خيار ممكن، فكلّ ما يهمّ الكتائب هو إعادة عمل المؤسسات، ومنع انهيار الدولة لأنّ الوضع الإجتماعي والاقتصادي والأمني لا يتحمّل مزيداً من الانتظار».

وقالت مصادر كتائبية لـ«الجمهورية» انّ الحريري لم يقدّم اي مبادرة نهائية وثابتة وعَبّر عن النية بالإسراع في الإستحقاق الرئاسي مهما كانت العُقد مستعصية، وأكّد ضرورة تجاوز هذا الإستحقاق ليستعيد البلد عافيته وحيويته.

واضافت المصادر انّ الحريري لم يبلغ قيادة الكتائب بأيّ من الخيارت النهائية والثابتة، وانه ما زال يجهد لفَكفكة العقد، ومستعد لأيّ خطوة او مبادرة تنهي الشغور الرئاسي ويحتاج الى من يلاقيه في وسط الطريق فالطروحات من جانب واحد لم ولن تصل الى أيّ نتيجة ايجابية.

ولفتت إلى انه لم يتخذ بعد أيّ قرار، ولذلك فإنّ تأييد ترشيحه فرنجية ما زال قائماً وهما يتعاونان مع قيادات سياسية ووطنية للعبور بالإستحقاق، مشيرة الى انّ خيار مرشّح ثالث قد يكون من الخيارات التي تريح البلد في ظل التجاذبات والإصطفافات الحادة.

وأوضحت المصادر انّ الوصول الى هذه المعادلة مَردّه الى الترشيحات التي «كَربَجت» البلد، فلا ترشيحه لفرنجية شكّل حلاً ولا إصرار «حزب الله» على عون يؤدي إلى انتخاب الرئيس العتيد في ظل وجود قرار نواب الحزب القاضي بالمقاطعة الشاملة للجلسات الخمس والأربعين التي عقدت الى اليوم.
"الجمهورية"

  • شارك الخبر