عقد النائب اسطفان الدويهي مؤتمرا صحافيا بعد رفع جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس حضره نواب المستقبل: رياض رحال، عمار حوري، عاطف مجدلاني، احمد فتفت، وزياد القادري، كما حضره النائب دوري شمعون.

وتلا الدويهي بيانا قال فيه: "يستغرب البعض حضورنا اليوم ويسأل، نحن لا نسأل، لأننا كنا دوما الاحرص على انتظام عمل المؤسسات وعلى رأسها المجلس النيابي ولم نقاطع اي جلسة تشريعية، اما جلسات انتخاب رئيس الجمهورية فالمقاطعة جزء من اللعبة الديمقراطية وهي موقف بحد ذاتها، وهذا يطول شرحه لماذا نحن هنا اليوم وهل من متغيرات.

اضاف: "اطمئن الجميع بأننا مستمرون بترشيح الاخ الوزير سليمان فرنجية لموقع الرئاسة الاولى لما له من صفات تجعله الاقرب الى تحقيق التوافق الوطني المطلوب بالحاح في هذه المرحلة التاريخية والمفصلية التي تعيشها المنطقة حاليا ولبنان ليس بعيدا عن تداعياتها الامر الذي يلزمنا العمل على اوسع مشاركة ممكنة من التوافق الوطني وهذا نجده بالوزير فرنجية".

وتابع: "نحن لا نطلق مواقف ردا على تقارير اعلامية ومشاريع افتراضية متناقضة، وكان انتخاب الرئيس يتم في الغرف المغلقة وفي هذه الحالة الرئيس المنتخب لا يستطيع ان يحكم، لانه يكون اسير صفقات ومساومات غير واضحة، كما ان موقف دولة الرئيس الحريري واضح لجهة ترشيح فرنجية، نحن وجميع المخلصين نعمل من اجل لبنان الامن والامان، لبنان الاستقرار، لبنان الشراكة الوطنية، لبنان المؤسسات، لبنان الوطن الذي يتسع لجميع ابنائه. لبنان الواحد الموحد وسنواجه كل محاولة لتغيير الصيغة اللبنانية الفريدة وتغيير وجه لبنان الرسالة الوطن السيادة".

واردف: "اما المداولات والمشاورات المطروحة فما زالت في بداياتها ودونها عقبات وصعوبات كثيرة لان الاتفاق على سلة متكاملة يتطلب وضوحا ورؤية وتفاهما وتجاوز المنافع الشخصانية والمحاصصات التي تناقض الدستور والميثاق كما نفهمه. نحن لسنا اصحاب مقاربات شخصية وحين نكون امام خيارين خيار المصلحة الشخصية وخيار المصلحة الوطنية لا نتردد بتقديم المصلحة الوطنية. لذلك نحن مدعوون جميعا الى توفير البيئة المؤاتية القادرة على التوافق والتفاهم من اجل انتخاب رئيس رغم كل الصعوبات التي تحيط بلبنان وسيبقى وطني دائما على حق".

سئل: هل يعني ما تقولون اما النائب سليمان فرنجية او لا احد؟
اجاب: "لا، نحن لا نقول هكذا، نحن تحدثنا بوضوح، واتمنى عليكم الاكتفاء بما قلته، ولنا جولات كثيرة ومستعدون لأي سؤال".

وحول موقف كتلة "المستقبل"؟
قال الدويهي: "المستقبل عبرت وتعبر عن رأيها ونحن والمستقبل على تفاهم ودولة الرئيس سعد الحريري لا يزال يرشح النائب سليمان فرنجية.

سئل: ما الذي تغير حتى حضرتم الجلسة ال 45 ولماذا وحدك حضرت هذه الجلسة؟
اجاب: "انا نائب وسبق وقلت انني امارس اللعبة الديمقراطية بالنسبة لمقاطعة جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وانا منذ اليوم الاول ولم ازل كنائب بهذا المجلس اقوم بواجباتي، وكما قلت خير ان تأتي متأخرا من ان لا تأتي ابدا، والبلد بحاجة ضرورية لانتخاب رئيس للجمهورية لان هذا البلد ومن دون هذا الرمز لا يكون له كيان".

وردا على سؤال قال الدويهي: "موقفي هو بالتنسيق مع الوزير سليمان فرنجية".

سئل: لماذا لم يحضر نواب المردة؟
قال: "موجودون هنا في هذه الساحة فلو تمت الجلسة لكانوا حضروا جميعا".

سئل: هل وجودك اليوم لتكذيب قول أن من ترشحونه لا يحضر؟
اجاب: والدليل نحن موجودون هنا اليد بيد.

وحول تغريدة فرنجية اليوم قال الدويهي: "انا لم اسمعه ويمكنك طرح السؤال عليه".

سئل: هل تنسقون مع حزب الله في هذا الموضوع وكيف نفسر حضورك اليوم؟
اجاب : "يفترض ان يطرح السؤال على حزب الله ونحن حضورنا واضح ونمد يدنا للجميع ومستعدون لانتخاب رئيس للجمهورية، ونحن مرشحنا لا يزال الوزير فرنجية، ونحن نمارس حقنا ونحن باسم الاب والابن والروح القدس دائما حاضر معنا".