اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في حديث لـ"المركزية" "أننا نعيش عناد فريق وزاري معين. علما أن التيار الوطني الحر قدم دعاوى أمام مجلس شورى الدولة لإبطال القرارات التي اتخذتها الحكومة بموجب مراسيم لم يوقعها وزراؤه".
ولفتت شبطيني إلى "أنني لا أعرف إن كانت هناك نية فعلية في انتخاب العماد ميشال عون رئيسا . وقال العونيون إنهم سينزلون إلى الشارع في 13 تشرين الأول، علما أن هناك من يرفض هذا الخيار، وننتظر ذلك التاريخ لنرى ما سيجري".
وشددت على "أنني أدعم تحرك الرئيس الحريري الذي يحاول ايجاد حلول لكثير من الملفات، لا الاستحقاق الرئاسي حصرا. وهذا يذكر بتشديد الرئيس نبيه بري على ضرورة أن تأتي الحلول في سلة متكاملة حتى يرتاح البلد".
وأشارت شبطيني إلى أن "الرئيس الحريري معتدل جدا، وهو يمثل طائفة معينة بجناحها المعتدل، علما أن الغرب والشرق يوافقان على وجوده لاعبا أساسيا على الساحة السياسية اللبنانية، ويبحثان عن نموذج كهذا في الدول العربية التي تشهد اليوم اقتتالا وصراعات. هذا كله يعني أن الحريري جوهرة يجب ألا يفرط بها اللبنانيون جميعا. ذلك أنه يشهد له بالمحافظة على القانون والدستور والمناصفة ببين المسيحيين والمسلمين، والابتعاد عن الارهاب. إنها فرصة يجب ألا يتخلى عنها حزب الله والعماد ميشال عون لمصلحتهما".
أخبار ذات صلة
