إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في دارته في طرابلس، وتم عرض التطورات الراهنة والأوضاع، ولا سيما في منطقة الشمال وطرابلس تحديدا.

وأقام ميقاتي لقاء تكريميا للواء ابراهيم، الى مأدبة غداء، بمشاركة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، النائب احمد كرامي، ممثل الوزير محمد الصفدي أحمد الصفدي، وفاعليات قضائية وأمنية واجتماعية وسياسية ودينية.

وقال ميقاتي في المناسبة: "نرحب بالأخ اللواء عباس ابراهيم في طرابلس، الذي عرفناه منذ زمن قمة في الأخلاق والمناقيبة والإخلاص والوطنية والشفافية. وما وجوده في طرابلس إلا دليل على حبه ورعايته لكل المناطق اللبنانية دون تمييز. نحن دائما نرحب بك سعادة اللواء، بين أهلك وإخوانك، وإذا كان من صفة يتميز بها سيادته، فهي الوفاء. أعرف مدى وفائه لإخوانه ومحبيه، وتعامله معهم بكل محبة. أهلا وسهلا بك سيادة اللواء، أخا عزيزا، ونحن سعداء جدا، ونرحب بك في كل بيت طرابلسي".

ورد ابراهيم: "أشكر دولة الرئيس على إتاحة الفرصة لي للاجتماع بأصدقاء لم تتح لنا ظروف العمل الاجتماع بهم. لقد تحدثت يا دولة الرئيس عن العدل، وذكرت في نقابة المحامين أن "العدل أساس الملك"، ولكن الأهم من العدل والملك هو الأمن، الذي لا يتحقق إلا بوجود الأمن الاجتماعي. ولذلك، أحب التواصل مع الناس والاطلاع على شؤونهم. والإمام علي عليه السلام يقول: "عجبت لمن لا يجد قوت عياله كيف لا يخرج شاهرا سيفه".

أضاف: "صحيح أن ما رأيته في منطقة التبانة لا يبرر أن يشهر الناس سيوفهم، لكنه يدعو إلى أن تكون المنطقة وطرابلس عموما في قلب الدولة، كما أن الدولة في قلب أبناء المنطقة. علينا أن نبادل الناس المشاعر نفسها، وأنا أجزم أن دولتك حريص على المدينة عموما والتبانة خصوصا، كحرصك على كل لبنان".

وختم: "أحيي مبادرة الرئيس في إقامة أسبوع الفرح في طرابلس. فمن حق المدينة أن تفرح، وأن تظهر وجهها الآمن والنضر، بما يساهم في تبديد الفكرة السودواية عنها. لقد وعدنا الرئيس ميقاتي بإقامة أسبوع الفرح في طرابلس. أما التفاصيل فهي بحوزته، لكونه "مهندس الأفراح".