hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليبانون فايلز

طبول الرئاسة تقرع... ولكن الشعب لا يصدق

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 06:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في أكثر من محطة أصيب الشعب اللبناني بخيبة رئاسية، إذ انه في كل مرة كانت اللقمة تصل الى فاه قصر بعبدا ينقض عليها فريق ما لإبتلاعها. كل الحركة السياسية اليوم لا تقنع الشعب اللبناني الذي فقد الامل في انتخاب رئيس للجمهورية في المدى المنظور هذا العام.

البعض تأمل بحل داخلي ما، ولكن ظنه خاب في اكثر من مناسبة، وكان هؤلاء كانوا يعولون على الحوار الوطني الذي سقط وجرى تعطيله، والرئيس نبيه بري ليس بوارد اعادة الطاولة لانه اصبح يعلم نتيجتها في ظل الاحتقان السياسي الحاصل.

الرئيس سعد الحريري عاد الى بيروت بعدما اتعبته السعودية في تصفية شركته وانهكته ازمته الاقتصادية، وهو اليوم حائر بين اتخاذ قرار داخلي عبر انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وبين خسارة السعودية الى الأبد وقطع الشعرة التي تصله بها. وقد بدأ الحريري بسلسلة لقاءات انطلقت ليلا من بنشعي وهو سيتابعها بلقاء الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط.

العماد ميشال عون يعلم جيدا أن لا حلول رئاسية ستمر في لبنان من دون المرور في الرابية، أكان هو الرئيس المنتخب او غيره، فعلى عون الموافقة وخصوصا من خلال حلفه القوي مع الدكتور سمير جعجع.

طبول الرئاسة تقرع اليوم على وقع طبول الشارع الذي سينزل اليه التيار الوطني الحر على دفعات وصولا الى يوم الحسم الذي سنرى فيه للمرة الأولى في التاريخ القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر في شارع واحد. هذا كله والشعب اللبناني يتفرج ولا يصدق ما يحصل لانه فقد الامل بانتخاب رئيس لبناني في المدى المنظور.

  • شارك الخبر