hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

المكتب التربوي لحركة أمل اختتم دورة عن التعليم المهني

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 09:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إختتم المكتب التربوي لحركة أمل في اقليم الجنوب دورة الامام القائد السيد موسى الصدر التربوية الخامسة تحت عنوان "التعليم المهني: الاساسيات والتحديث المنهجي المطلوب"، برعاية المسؤول التربوي لحركة "أمل" في إقليم الجنوب الدكتور محمد توبي في مبنى الجامعة اللبنانية- الدولية في النبطية، في حضور عميد كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور انور كوثراني ممثلا الوزير السابق عبد الرحيم مراد، المسؤول التنظيمي المركزي في حركة أمل الدكتور المحامي حسين طنانا، مسؤول التعليم العام في المكتب التربوي المركزي للحركة الدكتور ماجد فران، مسؤول التعليم العالي في المكتب التربوي في اقليم الجنوب الدكتور وسيم رمال، ممثل رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور ناصيف نعمة، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في منطقة النبطية الاولى الدكتور محمد حسين معلم، مديرة فرع تعاونية موظفي الدولة في النبطية أنا الصباغ، المسؤول التربوي للحركة في المنطقة الاولى الدكتور حسن راسخ بعلبكي، مدير معهد النطية الفني الدكتور محمد شعيتاني، رئيسة دائرة التعليم المهني والتقني لمحافظة النبطية الدكتورة ايمان مقدم وعدد من مدراء ومعاهد ومهنيات الجنوب والاساتذة المشاركين في الدورة وعددهم 150 استاذا وفاعليات تربوية واجتماعية واعلامية.

إفتتاحا النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل، ثم كلمة الدكتورة رقية منيف فقيه، وكلمة الاساتذة المشاركين في الدورة ألقاها علي قرنبش، شكر فيها المكتب التربوي لحركة أمل في اقليم الجنوب على "هذه الدورات التي تساهم في رفع المستوى التعليمي والتثقيفي للاساتذة وفي التحديث المنهجي المطلوب بما يتلاءم مع تطوير المناهج التعليمية ورفع المستوى التربوي للطالب".

ثم تحدث كوثراني ممثلا مراد، فلفت الى أن "جودة التعليم والتدريب شرط اساسي للتعليم العالي، وواجب المدرسة تزويد الطلاب بالكفاءات التي يحتاجونها للتكيف مع العولمة، ونجاح معيار التطوير المهني يعتمد على قدرة المعلمين على تعزيز المعرفة الاساسية والتفكير المتقدم، والتطوير المهني يمكن ان يكون حجر الزاوية في جهود الاصلاح الشاملة". ودعا الى "زيادة قدرة الموظفين في صنع القرار".

ثم تحدث راعي الاحتفال فقال: "هي دورة تدربية من ضمن سلسلة دورات كان قد انطلق بها المكتب التربوي لحركة أمل في اقليم الجنوب لمتابعة ما خططنا له من مشاريع تربوية لها علاقة بامتحانات مجلس الخدمة المدنية ودورات الامام الصدر التربوية لاساتذة الثانويات والمدارس الاكاديمية والمهنية وهذا من صلب عملنا لزيادة التخصصية ضمن عناوين رئيسية واساسية تمكن المتدربين من رفع امكاناتهم كي يستمروا في خدماتهم في القطاعين العام والخاص وفي جميع مراحل التعليم الاساسي وصولا للمهني والثانوي وهو من صلب خطنا ونهجنا كحركة الامام الصدر والرئيس نبيه بري".

أضاف توبي: "إننا نعيش في وطن جامع للطوائف والانتماءات المتعددة لكن هذه الدورات هي نموذج مصغر عن لبنان حيث يلتقي بها الانسان مع الانسان من أقصى الجنوب وصولا لكل الدروب التي لا تقيم الحواجز والمنافسات على وظيفة لتبقى الكفاءة هي المعيار والشعار في وطن الطوائف والمذاهب والاحزاب. هكذا علمنا الامام الصدر ان ننتصر على الحرمان عندما قال يجب ازالة الطائفية من الوظيفة واعتبار مبدأ الكفاءة مع المحافظة على المساواة في وظائف الفئة الاولى وان نعي دولة المؤسسات ودورها في انماء الوزارات وتفعيلها وترشيد طاقاتها. والامام الصدر قال: "لا بد من العمل على تحقيق عدالة اجتماعية شاملة من خلال الاصلاح المالي والاقتصادي والاجتماعي".

ودعا توبي الى "تطوير البرامج التربوية بما يرسخ الوحدة الوطنية وقد جاء ذلك في محضر جلسة إجتماع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في 1/4/76، وفي تلك الجلسة ايضا اكد الامام القائد موسى الصدر ما جاء في الوثيقة باعتماد أكثرية الثلثين في مجلس النواب من اقرار القضايا المصيرية وأكثرية 55% لإنتخاب رئيس الجمهورية في الدورات التي تلي الدورة الأولى". وقال: "لو طبقنا تلك الإقتراحات الموثقة لما كنا نعيش اليوم عصر الأزمات المتتالية وتعطيل المؤسسات حتى بتنا عاجزين عن حل جميع ازماتنا التي تتفاقم يوما بعد يوم. وهناك من يفتش عن الحل في الشارع بدل الذهاب الى طاولة الحوار والإنفتاح على الآخر، لكن بعلمنا ووحدتنا والتزامنا بنهج الإمام الصدر ودولة الرئيس بري نصل الى تعميم ثقافتنا وتربيتنا وادائنا في الحقوق والواجبات".

وأخيرا، تسلم توبي درعا تقديريا من مدربي الدورة، ثم وزع طنانا وكوثراني والصباغ ومعلم ونعمة الشهادات على الأساتذة المشاركين في الدورة.  

  • شارك الخبر