يبدو ان التصعيد مستمر من جهة تيار المستقبل رفضا لإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتمسك الكتلة بترشيحها للنائب سليمان فرنجية الغائب عن الساحة في هذه الايام، وذلك بانتظار عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت حيث سيطلق مروحة اتصالات رئاسية محورها الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط.
مصدر مطلع اكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان الجميع ينتظر عودة الحريري، وبالرغم من بيان كتلة المستقبل يوم الثلاثاء فما زال التيار الوطني الحر متفائلا بإمكانية التوصل الى اتفاق، مشيرا الى ان الحريري يعرف الحل جيدا بأنه إذا أراد ان يكون رئيسا للحكومة عليه ان يقبل بانتخاب عون رئيسا للجمهورية وإلا فسيبقى خارج لبنان وسيفقد تيار المستقبل من يديه.
ولفت المصدر المطلع إلى أن كل الانتكاسات التي تحصل هي عبارة عن مناورات لرفع السقف، مشددا على ان القوات اللبنانية ثابتة في مواقفها بالنسبة لترشيح عون والامر مماثل لدى حزب الله، كما ان جنبلاط رجل واقعي ويعلم كيف يستدير مع الدفة ولا مشكلة لديه بانتخاب عون، كما ان بري سينتخب عون في حال موافقة الحريري لأنه لا يزال يعتبره حليف الحليف والمشكلة بين عون وبري لا تزال تتوسع في كل الملفات.
وكشف المصدر عن ان الرئاسة اليوم هي بيد الحريري ومدى استعداده للموافقة على عون وخسارة اسهمه في السعودية وفي تيار المستقبل حتى، ولكن البعض في المستقبل يقول ان الخسارة لن تكون بقدر ابتعاده عن رئاسة الحكومة ومجيئ احد صقور تيار المستقبل بدلا عنه.
أخبار ذات صلة
