يستعد التيار الوطني الحر لإطلاق سلسلة من التحركات الشعبية على الأرض في 28 ايلول المقبل بعد اعلان عدم اكتمال نصاب الثلثين في المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية، كما ان القوات اللبنانية الحليف الجديد للتيار تستعد لدعمه والنزول الى الشارع ايضا تحت عنوان الميثاقية وقانون لانتخابات النيابية.
مرجع سياسي يؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية هما اكبر قوة مسيحية في لبنان وعدم الاخذ بقرارهما سويا سيدفعهما الى التصعيد في الشارع، مشددا على ان للشارع معانيه بالنسبة للمسيحيين لأنهم تعبوا من تآكل حقوقهم وأخذ مناصبهم، ورفض انتخاب رئيس مسيحي قوي بحسب رغبة غالبية المسيحيين.
وسأل المرجع عن "سبب انتخاب الشيعي القوي والذي عليه اجماع من الشيعة رئيسا للمجلس النيابي واختيار السني القوي الذي يلقى اجماع الاطراف السنية في لبنان رئيسا للحكومة، ولا يتم اختيار رئيس قوي اجمع عليه 51 بالمئة من المسحيين وهذا الرقم هو اكبر من ذلك؟".
وشدد المرجع على ان المقعد الرئاسي يخص الموارنة حصرا وعلى بكركي إصدار موقف حاسم وتسمية رئيس والانتهاء من الملف كله، وعندها وفي حال مخالفة ارادة بكركي سيكون هناك كلام آخر، وسيبرز هذا الامر وكأن بقية الفرقاء لا يريدون رئيسا مسيحيا قويا في لبنان، كاشفا عن انه لدى القول ان هذا المقعد يخص جميع الطوائف يجب عندها القول ان رئاسة المجلس هي لجميع الطوائف وللمسيحيين ايضا حق طرح اسماء فيها كما ان الامر مماثل في رئاسة الحكومة.
ودعا المرجع السياسي إلى تعديل الدستور وانتخاب رئيس مباشرة من الشعب وبهذا نكون اخرجنا الرئاسة من الاطار الطائفي ووضعناها بيد كل الفرقاء في لبنان.
أخبار ذات صلة
