hit counter script

أخبار محليّة

فريد هيكل الخازن: المناطق المسيحية تدفع ثمن صراعات السلطة

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 09:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكّد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن أنَّ تحويل كسروان إلى مكبّ للنفايات مرفوض وأن أهالي كسروان الفتوح وبلديات المنطقة ومَخاتيرها متأهبون للتصعيد في أي وقت من أجل المطالبة بالإحتياجات الحياتية البديهية المفقودة في منطقتنا.
وأضاف:أدعو البلديات إلى اللجوء الى لا مركزية في معالجة النفايات دون إنتظار قرار الحكومة وإلى أن تَحذو البلديات برمتها حذو بعض البلدات التي اجترحت حلولاً مثل غوسطا التي اجترحت الحل عبر معمل إعادة الفرز والتدوير الذي يخدم عدّة مدن وبلدات مجاورة مثل جونيه ودرعون وحريصا وبطحا وبزمار ومعراب وغيرها من البلدات في كسروان.
وقال محذّراً: نُمِيَ إلينا أن هناك خطّة لرفع النفايات من بعض الشوارع في بعض المناطق لِتَجميعها في كسروان - الفتوح ونية مبيّتة لرميها في بحر كسروان وأنا أحذّر أن أهالي المنطقة سيتحرّكون إذا صدقت هذه الإشاعات، مشيراً إلى أن الحلّ يبدأ بإقفال المكبّات وتأهيلها وتَحويلها إلى حدائق وإنشاء مراكز متطورة لإدارة النفايات.
أضاف: كسروان- الفتوح في حالة موت سريري وهناك تزايد غير مسبوق في زحمة السير والبطالة والعوز أضف اليها إكتظاظ مخيف للمرضى في المستشفيات بفعل التلوث الناتج عن دواخين الكهرباء في الذوق وبفعل الجراثيم التي تملأ هواء كسروان.
أنا أدعو الحكومة إلى تأمين إحتياجات الناس الحياتية لا إلى تأمين إحتياجات الصراع على السلطة والمحاصصة كما هو حاصل اليوم، وأدعوها بين التعطيل والتفعيل إلى اختيار التفعيل لأن الحكومة الحالية هي الرمق الأخير من المؤسسات وليس المطلوب منها اليوم أكثرمن تأمين الحد الأدنى للإحتياجات الأساسية للناس. أما إذا كان هناك نية متمادية بالتعطيل فهذه هي الجريمة الوطنية الكبرى لأن الشعب اللبناني عموماً والمسيحيين خصوصاً على شفير الإنهيار.
وختَم مشيراً إلى أن الشوف وبعلبك وبيروت والجنوب أمنت فيها قياداتها مقومات الحد الأدنى للصمود الإجتماعي فيما المناطق المسيحية تُركت للإختناق والنزاع البطيء حتّى الموت وهذا يقع على عاتق بعض رموز السلطة الذي يشبه الوحوش الكاسرة، ممن يعرف الشعب اللبناني عموماً والمسيحيون خصوصاً كيف كانوا قبل تبوأهم المراكز العالية وكيف صاروا بعدها. لقد كدّسوا الثروات والأملاك والأموال ووضعوا الشأن الخاص قبل الشأن العام تارِكين الناس الإختناق بالسير وضحايا البطالة والهجرة والأمراض نتيجة التلوث.

  • شارك الخبر