hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

أقساط نار وكتب جهنم وقرطاسية زفت

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٦ - 00:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كيفما تسير في هذه الأيام تسمع "العنين والنق" من قبل أهالي طلاب المدارس على امتداد الوطن في المدارس الخاصة كما في المدارس الرسمية. الموسم الدراسي ينطلق بعد أيام قليلة، والأهالي اختفوا من الطرقات بانتظار قبض المعاشات اليوم لصرفها على الشنط والقرطاسية وتسجيل اولادهم وشراء الثياب والأحذية لأولادهم، لانهم طوال الصيف لم يفكروا بذلك وتركوه لمعاش شهر آب اللهاب.
من لديه أكثر من ولد في المدرسة تراه مصابا بالكارثة، ويشتم الدولة والمدراس وإداراتها من الأرض وصولا الى السماء، وأقل ما يقولونه بأن المدارس سارقة والاقساط "نار"، وبالانتقال الى المكتبات فأسعار الكتب لهابة كشهر آب وهي تحرق جيوب المواطنين، وأقل لائحة كتب لولد في الصفوف الأولى تكلفتها اكثر من 250 دولارا، فكيف لو كان في صفوف متقدمة؟
هذا كله في جهة واسعار القرطاسية في جهة أخرى من أقلام وشنط ودفاتر، وهي لا ترحم تحت شعار انها مستوردة، وهي لا تكفي للشهر الأول من العام الدراسي. الصيفية انتهت واللعب انتهى، وطوال الصيف كنا نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشاهد السفرات والضهرات والصور في كل مكان وعلى كل الشواطئ، وعندما أتى موسم المدارس ارتفعت الصرخة "من أين نأتي بالمال؟".
"عقد بساطك مد إجريك"، يقول مدراء المدارس، وهم يبررون ان الزيادات على الأقساط حصلت تحت لواء سلسلة الرتب والرواتب وارتفاع المصاريف، ولكن أين أصبحت تلك السلسلة وما هي الامور التي ارتفع سعرها؟ يجب اليوم أعادة دراسة كل اقساط المدارس لأن الامور تخطت المعقول، فطفل صغير قسطه اكثر من 5 ملايين ليرة من دون "أوتوكار"، فبأي منطق هذا وماذا تركت المدارس للجامعات على صعيد الأقساط؟
 

  • شارك الخبر